مررنا في مسيرتنا السياسية بمراحل عدة وصلت فيها الأزمات إلى ذروتها، وكانت النخبة السياسية في أغلب تلك المراحل قادرة على تصريف أزماتها عبر سلسلة من الحوارات الثنائية والجماعية.
إننا نطالب بالتمكين للغة العربية، بإعادة الاعتبار إليها، وجعل المواطن العربيّ يشعر بأهميتها وبحاجته إليها، وبأنها توفر له لقمة العيش من خلال العمل بها واستخدامها في حياته اليومية، واتخاذ قرار سياسي حاسم وملزم بأن تكون العربية لغة التعليم (بجميع أنواعه ومستوياته)، ولغة الإدارة وسائر المرافق الحيوية للدولة.
الباب إشارة إلى المكان بمفرداته كافة،فهو واجهة تٌعرفنا بما يقع ورائه.الباب يفصح ويخفى،وهو محطة وصول إلى ما نريد زيارته واستكشافه ،الباب وضوح وأسرار لا حدود لها.بداية ونهاية .الباب ببساطة هو عالم لما وراء ذلك العالم الذى يثير شغفنا ومخيلتنا.الباب سؤال عن المخبوء والمتوقع وما ينتظرنا بداخل المكان .يبدأ العمران من الباب وتنفتح العين مستطلعة ما سيأتي متش
البدعة، بمعناها الاصطلاحي الشرعي، ضلالة يجب الابتعاد عنها، وينبغي التحذير من الوقوع فيها. ما في ذلك ريب ولا خلاف. وأصل ذلك قول رسول الله صلى الله علية وسلم فيما اتفق علية الشيخان (من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد) وقوله فيما رواه مسلم : (إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة).
تطالعنا الأخبار بالتحضيرات الجارية على قدم و ساق لإطلاق منتديات التشاور الوطني، و هذه حقا خطوة جبارة تستحق منا جميعا التأييد و التقدير، فبلدنا اليوم –كبلدان كثيرة- لازال يرزح تحت وطأة جائحة كورونا و تداعياتها الثقيلة على البشر و الحجر... و ما غلاء الأسعار و غيره إلا غيض من فيض.
عدت إلى الرباط بعد 65 يومًا في الخرطوم. تركت السودان بين خيارين إما "ثورة" جديدة تقود البلاد نحو صناديق الاقتراع، أو دفع الأمور نحو حافة الحرب الأهلية.
احتضنت مدينة "مونبلييه" الساحلية في جنوب شرق فرنسا يوم 8 أكتوبر الجاري القمة الثامنة والعشرين بين فرنسا وأفريقيا التي اختار لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تكون هذه المرة بصيغة مغايرة، لا قادة ولا وزراء يحضرونها بل تكون في شكل“حوار مباشر” مع شباب، فنانين، وممثلين عن المجتمع المدني حول العلاقات الفرنسية الأفريقية وكيف يمكن “إعادة صياغتها”.
يكون دائما هذا الموعد الوطني مناسبة بإمتياز للتأكيد علي أهيمة دولة القانون و علي ضرورة تعزيز صلاحيات السلطة القضائية و بشكل خاص علي "إستقلالية القضاء و تقوية آلياته" ..مما يثير في رأينا عدة ملاحظات..