هل يُطلِق وباء الكورونا الرصاصة الأخيرة على جسد الحضارة الصناعيّة المُتهاوية؟ وهل نحن أمام مُنعطفٍ خطرٍ يؤدّي إلى تحوّلاتٍ جذريّة على مستوياتٍ متعدّدة من شأنها تغيير صورة العالَم الذي نحن عليه اليوم؟ وما هي التصوّرات الفلسفيّة للعالَم في ظلّ اقتصادٍ ينهار بفعل سياسات لم تكُن على مستوى تحدّيات هذا الوباء؟