لقد طلب مني صديقي الدكتور قيس العزاوي أن أشارك في الندوة التي يقيمها الصالون الثقافي العربي تحت رئاسة الأستاذ يحي الجمل بمناسبة صدور كتاب جديد للدكتور صلاح فضل تحت عنوان "عين النقد".
1- علاقة التأثير والتأثر متبادلة بين القضاء والإعلام، فالإعلام وسيلة لإيصال صورة القضاء للرأي العام، ونشر بعض الأحكام، كما يمكن أن يلعب دورا مهما في نصرة قضايا القضاء وخاصة ما تعلق منها باستقلاله، وفي الوقت نفسه يجسد الاعلام بشكل فعلي الرقابة المجتمعية على القضاء، التي شرعت علانية الجلسات، ووجوب تسبيب الاحكام بغية تحقيقها.
لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.
في الصراعات السياسية أقرب شيء للمقارنة من وجهة نظري هو تلك القصة التي نقلها أحد الأصدقاء عن شجار بين مومس ومخنث، حيث بادرت الأولى قائلة أنت مخنث..، فعلق عليها قائلا: قبل كل شيء علينا أن ننطلق من شيء ثابت هو أنك مومس، وأنا مخنث، بعد ذلك نبدأ الكلام.
الخلل القضائي في بلادنا واقع لا مناكرة فیه ومن المجانف للصواب أن تعتقد السلطات أن النواقص القضائیة غیر ملحة وأن تدرجھا في قائمة المتطلبات الكمالیة القابلة للتأجیل ولأن جل المواطنین یتطلعون لسیادة العدالة، اعتبارا لانعكاسھا الإیجابي على تنمیة البلد وتحقیقھا لمصالح ساكنته ولما یترتب على غیابھا من ضرر، یجب على السلطات التنفیذیة والتشریعیة أن تضع إصلاح ا
الى امي افريقيا لقد تقدمت الشعوب العالمية وجعلت من كرة القدم صناعة امتلئت منها خزائن دول و حكومات
و اصبحت سبب في النمو الإقتصادي للكثير من البلدان و اصبحت شغفا و حبا لممارسيها و مشجيها .
لا شك أنه عنوان مستفز لأسباب أقلها الخلل الكبير الحاصل في الرواتب في البلد، فرواتب التعليم والصحة والأمن والجيش، بل وعموم صغار الموظفين مزرية، ووضعية البلد والمجتمع تستوجب سياسة تقشف لا زيادة المستويات العليا أو التي تليها من الرواتب.