
تعتبر عملية الحوار الوطني مجرد أداة في يد المنظومة السياسية الفاسدة والتحالفات التقليدية ورجال الأعمال والإداريين المقربين من النظام والحكومة معا والهدف من كل هذا هو محاولة النظام القائم زيادة صلاحياته من خلال خلق مظهر شكلي للديمقراطية مظهر يتوجه مباشرة إلى الجمهور والقواعد الشعبية وكأنه يوافق على اقتراحاته بتعيينه للسياسي موسى فال المقرب روحيا من ا