سيدي رسول الله: هنيئاً لك التكريم الذي حباك وميزك به ربك، إذ اختارك المنفذ الذي لا بديل عنه إلى رحمة من أقبل يسترحمه، وإلى مغفرة من جاء يستغفره فخاطبك قائلاً: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيما) وأعظم بها يا سيدي شهادة من الله عز وجل على ف