أيها الشعب الليبي الأبي
أصدقائي الأعزاء وزملائي و أساتذتي الأفاضل في ليبيا الشقيقة ،
هذه رسالة من أخوكم القاضي أحمد ألبو أمبابه مدعي عام بالجمهورية الاسلامية الموريتانية
في تطوّر دراماتيكي وغير مسبوق، كشفت وثيقة مسرّبة من الاستخبارات الصينية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإقالة الرئيس السوري بشار الأسد وتفكيك النظام السوري الحالي، وتسليم زمام الأمور في شمال البلاد لزعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني.
بصفتي كخبيرً أمنيً واستراتيجيً، لابد أن أدق ناقوس الخطر إزاء الوضعية الحرجة التي يمر بها وطني الغالي موريتانيا، وهو يواجه تحديات مخلقة ودخيلة على وطننا والتي تمس من كينونتنا و أمننا القومي وإستقرار مجتمعنا.
استوقفني كثيرا مقال الكاتبة الجزائية المقتدرة أحلام مستغانمي رغم واقعيته والذي جاء في قالب نقدي بديع إيجابي و بناء تم إسقاطه بنجاح و بأسلوب أدبي أكثر من رائع لامس واقع و تجليات المجتمع من حيث المضمون و المقصود .
إذ لا يخفي علي أحد أن التفاهة سيطرت علي العالم حتي أصبح الحديث عنها ضربا من العبث العقلي في العصر الراهن .
يعد تهريب و تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها منذ أمد طويل و تهدد نسيج الأسرة و المجتمع بأسره .
كما تساعد و تساهم بشكل مستمر في تنامي السلوك الإجرامي،
نظرا للآثار المدمرة التي تخلفها علي صحة الشعوب و عقولها .
فضلا عن تأثيرها السلبي علي إقتصاد و إستقرار و تقدم الدول .
كان لي الشرف العظيم أن حضرت كغيري من أبناء الوطن حفل التكريم الكبير الذي أقيم علي شرف الأخ و الزميل النقيب السابق للصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد اداه ،
داخل فندق موريسانتير .
بمناسبة إنتخابه رئيسا للإتحاد المغاربي للصحفيين و الإعلاميين و للشبكة العربية الإفريقية للصحافة.
في الشدة والمحن تظهر معادن الرجال، وفي الأوقات المصيرية من حياة الأمم تبنى المواقف، وتختبر الثوابت و تكون المسئولية على المحك.
اليوم يثبت من جديد صاحب المعالي محمد أحمد ولد محمد الأمين أنه الجدير بالثقة، ورجل الحزم، والعزم، والسلم، والوفاء لوطنه ولقائده صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
هنيئا لمعالي الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين، بفتح بريد إقناع، تدفقت رسائله بانسيابية، أعمت المضللين المرتمين في أحضان تسويق مبتور الأوصال أصلا لموضوع هجرة تائهة و هجر للحقيقة..