تستنكر حركة كفانا الطريقة التي تم بها جلب الصحفي محمدي الشنقيطي إلى المحكمة مقيّدا، في مشهد مهين لا يليق بصاحب رأي، ويعكس ازدواجية فاضحة في التعامل مع المتهمين في هذا البلد.
ليس من السهولة أن يُظلم تلميذ في تصحيح امتحان وطني ظلما بينا عن سبق عمد وترصد، رغم أن التصحيح جزء من العملية التربوية، يتأثر بما تتأثر به سلبا أو إيجابا، ولكن عملية التصحيح تتميز بأنها عملية تشاركية، يقوم بها عدة أشخاص، على عدة مراحل، مما يقلل نسبة الخطأ فيها، ويجعل التقصير فيها -إن حصل- يبدو واضحا للعيان محدد الجهة، إذا أردنا التغلب عليه.
في خضمّ الزخم الذي تعيشه موريتانيا اليوم، من مشاريع عملاقة، وتحولات اقتصادية واعدة، ورؤية دولة بدأت تترسخ على أسس متينة… يخرج علينا بعض المتربصين بمحاولة حرف البوصلة، وتقديم حديثٍ سابقٍ لأوانه عن مرحلة ما بعد 2029، وكأننا انتهينا لتوّنا من مأمورية لا تزال في بدايتها.
في سياق التحولات الاجتماعية والإعلامية المتسارعة، أصبحت قيادة الرأي أحد أبرز المؤثرات في تشكيل الوعي العام، وتوجيه المزاج الجمعي، والتأثير في القرارات والسلوكيات.
شهدت اليلة البارحة مقابلة مطولة بثتها قناة الساحل، استُضيف فيها الناشط السياسي والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، حيث ناقش جملة من القضايا التي تهم المشهد الوطني في بعديه السياسي والاجتماعي، واستعرض رؤاه حول المستقبل السياسي لموريتانيا.
تأتي القمة الآمريكية الإفريقية الخماسية المصغرة في سياق دولي أتسم بإعادة تشكيل موازين القوي و تزايد التنافس علي الموارد الحيوية .
بحيث لم يكن إختيار الدول الإفريقية الخمسة، موريتانيا ، السينغال ، الغابون ، ليبيريا ، غينيا بيساو .
لطالما ساد الاحترام والصداقة، العلاقات بين فرنسا وموريتانيا"،هذه الكلمات ألقاها فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ أكتوبر 2023، إلا أن صداها لا يزال اليوم متواصلا بشكل أعمق.
بحضور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
شاركت باسم مجلس الأعمال الموريتاني–الأميركي في الطاولة المستديرة التي نظمتها غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، يوم الخميس 10 يوليو 2025 م.
شكّل اختيار موريتانيا ضمن خمس دول إفريقية للقاء الرئيس الأمريكي والتباحث معه حول القضايا الإقليمية والدولية مؤشرًا واضحًا على سلامة النهج الذي تسلكه الدبلوماسية الموريتانية في عهدها الجديد.