لاشك أن رمضان هو شهر مبارك و مناسبة رائعة للإلتزام بالعبادة و وسيلة مشروعة للتقرب إلي الله و تقوية الإيمان به و النيل من مرضاته.
و التصالح مع الذات و محاسبة النفس الأمارة و إحياء القلب و حفظ الجوارح و التركيز علي الجانب الروحي للحياة.
لا شك أن الإدارة الموريتانية تعاني من إختلالات تراكمية عميقة لم يتم التغلب عليها بعد مثل سوء التسيير و التدبير و تجاهل و التقليل من شأن العنصر البشري الكفؤ .
في ظل غياب تبني سياسات تشغيل ناجعة و إرساء عدالة إجتماعية
يسود المشهد السياسي الموريتاني هذه الأيام حالة من الهدوء خلال الفترة التي تسبق الإنتخابات الرئاسية المقررة إجراءها يونيو Juin المقبل .
إن لم يكن الهدوء الذي يسبق العاصفة مع إقتراب الموعد الإنتخابي .
مشهد سياسي بدأت ملامحه تتشكل ببطء في انتظار لحظة الحسم و الإعلان رسميا عن قائمة المرشحين.
ما لا نريده من التلفزيون الرسمي.. قصص من الواقع
قبل أسابيع سألني أحدهم ما هي فائدة قناة الموريتانية قلت له: تشغيل ألف عامل! صحيح أنهم لم يكتتبوا بطريقة شفافة ولا نزيهة وأن أغلب من اكتتب منهم عبر مسابقة غادر القناة تحت ضغط إكراهات واقعها.
يعتبر الحديث عن مشروع اتفاقية الهجرة بين موريتانيا والإتحاد الأوربي موضوع الساعة ، حيث يتم تناوله في وسائل التواصل الإجتماعي بشكل موسع ، و يتضح ذالك في كون معظم مواقع" الوات ساب " أصبح هذا الموضوع الشغل الشاغل لمرتاديها ليلا نهارا ، الأمر الذي جعل منه قضية ذات أهمية خاصة يتعين على صاحب الإخصاص الذي انتخبه الشعب الموريتاني رئيسا للدولة ، و الذي منح
أثار الإتفاق المبرم بين الإتحاد الأوروبي و موريتانيا و المنتظر أن يتم توقيعه بشكل رسمي 7 مارس المقبل -
جدلا وطنيا واسعا و قلقا شعبيا كبيرا بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر تشييد مناطق إيواء لمهاجرين أفارقة و منعهم من العبور نحو أوروبا مقابل حزمة مساعدات مالية .
قراءة جملة تلو جملة بيانات الدول المشاركة في الاتحاد الأفريقي ، والحق يقال أن كل دون استثناء من في الاتحاد الأفريقي مع الحق الفلسطيني قلبا وقالبا ، وأيضا وجدت أن أغلب دول أمريكا اللاتينية وليس جميعها حتى أكون منصفا متضامنة معنا .
ما يتم تداوله بشأن قرب توقيع وثيقة تفاهم في جلد خارطة طريق بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي حول توطين المهاجرين الأفارقة الراغبين في دخول دول الاتحاد واستقبال المرحلين منهم من تلك الدول وإيوائهم على الأراضي الموريتانية أمر بالغ الخطورة لا يمكن تصور تبعاته المدمرة لكل ما هو موريتاني، ووصف "خيانة وطنية عظمى" أقل بكثير من الوصف المناسب لكل الموريتانيين ا