منذ بعض الوقت وركاب الموج السياسي والاجتماعي ينفخون في كير الفتن والقلاقل لكن والحمد لله دون جدوى، مستغلين التحضير للإعلان المشترك للتعاون الموريتاني الأوروبي لترويج أراجيفهم البغيضة والممجوجة والتي بان الشعب يدرك أهدافها وقصر نفسها وزور ادعائها.
إعلان مشترك تم توقيعه فعلا بين الطرفين،الموريتاني و الأوروبي،إطار عام فحسب،لم يفصح عن خطة عمل تفصيلية،كما لم يحدد محاذير و لا التزامات مثيرة ،و يبقى هذا الإعلان هلامي لا يشكل خطرا لعدم إقراره للتوطين للمهجرين و العائدين ،و لكن خطط العمل الميداني قد تستحدث إجراءات جديدة،و فى هذه الفترة المبكرة من التفاهم و التوقيع للإعلان المشترك لا يمكن تأكيد مخاطر ب
لاشك أن رمضان هو شهر مبارك و مناسبة رائعة للإلتزام بالعبادة و وسيلة مشروعة للتقرب إلي الله و تقوية الإيمان به و النيل من مرضاته.
و التصالح مع الذات و محاسبة النفس الأمارة و إحياء القلب و حفظ الجوارح و التركيز علي الجانب الروحي للحياة.
لا شك أن الإدارة الموريتانية تعاني من إختلالات تراكمية عميقة لم يتم التغلب عليها بعد مثل سوء التسيير و التدبير و تجاهل و التقليل من شأن العنصر البشري الكفؤ .
في ظل غياب تبني سياسات تشغيل ناجعة و إرساء عدالة إجتماعية
يسود المشهد السياسي الموريتاني هذه الأيام حالة من الهدوء خلال الفترة التي تسبق الإنتخابات الرئاسية المقررة إجراءها يونيو Juin المقبل .
إن لم يكن الهدوء الذي يسبق العاصفة مع إقتراب الموعد الإنتخابي .
مشهد سياسي بدأت ملامحه تتشكل ببطء في انتظار لحظة الحسم و الإعلان رسميا عن قائمة المرشحين.
ما لا نريده من التلفزيون الرسمي.. قصص من الواقع
قبل أسابيع سألني أحدهم ما هي فائدة قناة الموريتانية قلت له: تشغيل ألف عامل! صحيح أنهم لم يكتتبوا بطريقة شفافة ولا نزيهة وأن أغلب من اكتتب منهم عبر مسابقة غادر القناة تحت ضغط إكراهات واقعها.
يعتبر الحديث عن مشروع اتفاقية الهجرة بين موريتانيا والإتحاد الأوربي موضوع الساعة ، حيث يتم تناوله في وسائل التواصل الإجتماعي بشكل موسع ، و يتضح ذالك في كون معظم مواقع" الوات ساب " أصبح هذا الموضوع الشغل الشاغل لمرتاديها ليلا نهارا ، الأمر الذي جعل منه قضية ذات أهمية خاصة يتعين على صاحب الإخصاص الذي انتخبه الشعب الموريتاني رئيسا للدولة ، و الذي منح
أثار الإتفاق المبرم بين الإتحاد الأوروبي و موريتانيا و المنتظر أن يتم توقيعه بشكل رسمي 7 مارس المقبل -
جدلا وطنيا واسعا و قلقا شعبيا كبيرا بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر تشييد مناطق إيواء لمهاجرين أفارقة و منعهم من العبور نحو أوروبا مقابل حزمة مساعدات مالية .