الجميع يفر من حقيقة غزة، بل لا يريدون سماع استغاثة أهلها، وأنين أطفالها، وصراخ أشلائها. ولا يريدون حتى سماع ترامب الذي أكد أن وجود قوات حفظ سلام أمريكية في غزة، وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع، سيعود بالنفع على القطاع الفلسطيني.
اسمي حبيبة أوكونيل. وُلدتُ ونشأتُ في الولايات المتحدة، لكنني أكتب إليكم اليوم بصفتي امرأة اختارت موريتانيا وطنًا لها — لا عن صدفة، بل عن قناعة. اخترت هذا البلد لما يحمله من قيم، وعمق، وصدق، وإحساس راسخ بالعدالة. أنا موريتانية بالاختيار، وبكل فخر.
إن من أبجديات العمل السياسي والحقوقي المسؤول، الالتزام بقواعد الخطاب الراشد، والابتعاد عن التوصيفات المجحفة التي تختزل شرائح كاملة من المجتمع في صور نمطية أو أحكام عامة، أياً كان مصدرها أو طبيعتها، سواء صدرت من أشخاص معنويين أو اعتباريين.
في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الإجتماعي إحدي الأدوات المؤثرة و المهمة و المهيمنة علي الساحة الوطنية و الدولية فيما يطلق عليها بالإعلام الإجتماعي أو البديل .
بالطبع ما يجمعنا هو دين واحد و نعم الدين الإسلام.
و وطن واحد هو موريتانيا الحاضنة التي تزخر بكل الخيرات و الثروات و تتسع للجميع ،
فمصدر قوتنا و ثرائنا هو تنوعنا العرقي و الثقافي .
الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (مؤسس دولة قطر): اشتهر بشجاعته وحنكته السياسية، حيث استطاع توحيد القبائل وحماية الحدود رغم الضغوط الإقليمية والدولية. قال في إحدى قصائده: “ويلومني العذّال على مطلب العُلا”: الشيخ جاسم يعبر عن عدم اكتراثه بلوم المنتقدين، إذ يرى أن سعيه لتحقيق أهدافه السامية والمجد الوطني يستحق التضحية، حتى لو واجه انتقادات.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً لافتاً في لهجة التصريحات الإيرانية حيال أي رد أمريكي محتمل على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة، اللافت في الأمر ليس التهديد بالرد فحسب، بل طبيعة هذا الرد وأهدافه التي حددها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، في تحول استراتيجي يبدو أنه يهدف إلى عزل الصراع وتحديد أطرافه بشكل دقيق.