يراودنى الامل ان يستطيع المثقفون العرب والإفارقة التفكير في اوضاعهم ويدركوا ان خلاصهم يكمن في وحدتهم وان لاسبب يمنعهم من إدراك مايجمعهم و إدراك مخاطر استمرار تفرقهم، فبقليل من التفكير المتأني سيعرفون انه يستحيل عليهم إجاد المبرر الكافى لعدم وحدتهم، فبوحدتهم تنحل من العقد ما لايمكن إخصاؤه ،إنهم بوحدتهم تتوقف عشرات النزاعات التى تتعبهم ، النزاعات بين ا