قد لايجد البعض منا تعريف محدد لها وقد لايفهم معنى تلك الازمة لانها قد تمر بحياته مرور الكرام فلا يشعر بها اذاً من الذي ستطرق باب حياته وتترك اثراً قد يكون جميلاً او كابوساً يتمنى ان يستفيق منه ؟؟؟
"ليس خطأً أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ"
هي السياسة عندنا في حِل من التنمية و جفاء مع إرساء العدالة الاجتماعية. لا تكاد تجد حزبا يهتم سوى بالكرسي و لا يسعى إلا على التهافت عليه. كل خطابه خال ـ منذ الديباجة المنمقة بدرر الألفاظ إلى غاية الخاتمة المفتوحة عبى كل الآمال ـ من غير هذا الاهم المتأصل في نفوس قادته
لم يتفق الطيف السياسي الموريتاني، خلال السنوات التي أعقبت اتفاق دكار، على شيئ مثلما اتفق على ضرورة إجراء حوار وطني يشمل مختلف الفرقاء، حيث دعا له الرئيس في أكثر من مناسبة، ودأبت المعارضة على التعبير عن رغبتها المشروطة في إطلاقه.
إن تلك الدعوات المتكررة للحوار تنبئ بأن خطرا ما بات يتهدد الجميع،
مسيرات "مليونية"، مهرجانات خطابية، مؤتمرات صحفية، دفاعا عن مأمورية اختزل الوطن فيها... منذ إعادة انتخاب رئيس الجمهورية والمعارضة الراديكالية لا شغل لها سوى رفض المأمورية الثالثة، والتضحية بالغالي والنفيس، بما في ذلك الوطن، دفاعا عن "المادة المحصنة"، عجل بني إسرائيل...
لنتملك جرأة الاعتراف أن الساحة السياسية في موريتانيا في ظل التعديلات الدستورية المرتقبة قد تشهد تحولا جذريا سيكون له الكثير من التداعيات في مقدمتها انتصار النظام العزيزي على المعارضة الرسمية التي ستدخل مزيدا التشرذم السياسي إذا لم تعد قراءة للواقع من جديد وتعترف بمرارة
كثيرا ما فاجأنا القائد محمد ولد عبد العزيز بتصوراته النوعية وأفكاره التي لا تترك للشك مكانا ولا للتردد فرصة , بوضعه الأمور في نصابها لأنه من برى القوس التي بيده , ليخرس المتقولين وصناع الشائعات ورواد العبث وهواة الفوضى و...
لا يزال الحوار الوطني الشامل متواصلا للأسبوع الثالث،بعد أن تم تمديده للمرة الثانية. وقد تطرق المشاركون فيه لجميع المقترحات الواردة في ورقة الحوار فأشبعوها درسا وتمحيصا، وعرضوا فيها آراءهم بمنتهى الجراءة، وفي جو من الحرية منقطع النظير. وها أنا ألخص لكم ملاحظاتي على ما جرى:
في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم الجمعة 16/ 10/ 03 اكتظت أفخر قاعات مستشفى فالدي غراس ـ باريس بجموع المودعين، موريتانيين من جميع أجناس وجهات وأطياف الوطن البعيد، وأجانب من مختلف الدول والملل والنحل، جاؤوا ليشيعوا رجلا عظيما رحل بالأمس؛ ألا وهو الرئيس المختار ابن داداه.
الذي يتتبع سقطاتنا سواء على المستوى الشعبي في دائرة المدنية أو المستوى الرسمي على المستوى الحكومي لا بد أن يخلص إلى أننا ما زلنا رغم مرور ست و خمسين سنة بعيدين بمئات السنوات الضوئية عن أسوار الدولة القانونية التي يغلب فيها المد التعاملي الجماعي التكاملي المتمدن على التوجه الفردي الأناني الغالب و المستوحى
تدوينة : خوف البعض من مواجهة الحقيقة وإصراره على المكابرة في الدفاع عن مواقف لا يمكن الدفاع عنها لا يضاهيه أحيانا إلا التنكر المفضوح للمقاومة المسلحة للاستعمار التي حمت المقاومة الثقافية وأججت لهيبها.....