لقد تم منذ ما يزيد قليلا على شهرين تنصيب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته رئيس الجمهورية الخامس المنتخب عبر اقتراع عام فى البلد منذ حصول هذا الأخير على استقلاله سنة 1960 ليتولى زمام الامور.
أظهر الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني خلال السبعين يوما
المنصرمة من مأمورية الاجماع الوطني ولم الشمل قيما مشتركة
لتخليق الحياة السياسية وإدارة شؤون البلد برزانة.
سبق وأن تطرقنا في مقالات سابقة بداية العام، بعنوان 2019 وأفاق جديدة إلى عدة قضايا مغاربية ومحلية من بينها إشكالية التدخل الأجنبي على حدود المنطقة والساحل إضافة إلى إشكالية القضية الصحراوية وأهمية اتخاذ مواقف مستقلة وحلول تنبع من الداخل في إطار كتلة جيوسياسية مغاربية يعول على قيامها وانبعاثها الكثير من أبناء الإقليم، ثم تطرقنا إلى الجدال الدائر أنذاك
يعد الثامن والعشرون من سبتمبر يوما فى الوجدان والتاريخ السياسي المصري في مرحلة ما بعد ثورة ٢٣ يوليو، يتذكره الوجدان الشعبي وهو يوم رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذي لاتزال ذكراه وكاريزمته نابضة حية في وجدان وضمير الشعب رغم مرور ٤٦ عاما على وفاته .
لم تكن موريتانيا قبل الاستقلال تملك جيشا وطنيا بالمفهوم الحالي، وإنما كانت توجد إمارات تقليدية، لدى كل واحدة منها مجموعة من الرجال، ينتمون جغرافيا إلى محيط الإمارة التي يدافعون عنها بوسائل عسكرية بدائية، ويتكونون غالبا من مجموعة القبائل المستفيدة من استمرار نظام تلك الإمارة.
اعتاد الشعب الموريتاني منذ تحرره نسبيا من القبضة الاستعمارية الفرنسية في ستينيات القرن الماضي على التعايش جنبا إلى جنب مع الانقلابات العسكرية التي غدت منذ عام 1978 عرفا سياسيا حل محل التناوب السلمي على السلطة المفترض في الديمقراطية حتى بات من المألوف أن التناوب لا يتم إلا بنكهة عسكرية، لاسيما حين نعلم أن موريتانيا كادت تحطم الرقم القياسى في الانقلا
أدى الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الغزواني ظهر اليوم الخميس اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لمأمورية من خمس سنوات، وذلك أمام أعضاء المجلس الدستوري، وبحضور مكتب الجمعية الوطنية، في حفل أقيم بقصر المؤتمرات الجديد "المرابطون" في ضاحية نواكشوط الشمالية.
قد يفهم البعض خطأ ان القضاة الموريتانيين يسعون لإقامة سلطة للقضاة خارج حدود القانون..تقود إلي ممارسة الشطط و إستخدام همجي للسلطة..، وهي بذلك ستباهي وستتنافر و باقي السلطات الدستورية في البلاد..من خلال مقترحات نادي القضاة الموريتاني، المقدمة لإصلاح قطاع العدالة المريض..، ولكن الأمر في جوهره القانوني أعظم من ذلك بكثير..، لأنه يقصد السعي جاد لتكريس إحتر
بادرت عند الوهلة الأولى بنشر مقال الاستاذ والكاتب الصحفي محمد الشيخ ولد سيدي محمد حول ضرورة التحلي بالاخلاق الفاضلة ونحن قادمون على موسم يتطلب ذاك .
فبعد اسابيع سيبدأ التنافس ينتقل من بين الجدران الأربعة إلى فضاءات مفتوحة وساحات عمومية ويبدأ استخدام مكبرات الصوت وصخبها الذي تصك منه المسامع يكدر صوف نوم المريض الذي يأن من شدة الالم .