شرعت بلادنا مؤخرا في تطبيق حزمة قرارات تنظيمية لقطاع الصيد، نجم عنها حزم الصيادين السنغاليين لأمتعتهم استعدادا للرحيل، في حين بدأ البلدان في عملية لإحصائهم وتنسيق جهود مغادرتهم لديارنا بشكل سلس ومتناغم!
البارحة مساء الاثنين الموافق 13 فبراير 2017، وبُعد صلاة العشاء مُباشرةً، بالجامع المعروف شُهرةً "مسجد التِجانيين" بتيارت، توفي سيدِ ولد محمد عبد الرحمان ولد سيد أحمد، وكان آخرُ كلامه حسب من حضر لا إله إلا الله.
من مر واقع الأدب.. ثلاثية الإسفاف و ضيق النفس و عمى الألوان
لماذا لا يبرح المخيال السقيم عند جل شعرائنا "وادى عبقر" الوهمي وَ لا تُغادر "عقدةُ أديب" الميثولوجية عَقل جُل أهل السرد على قلتهم و ضعف إنتاجهم؟ و لماذا يظل الشعر مقترنا بثلاثية الإسفاف و ضيق النفس و عمى الألوان الدلتوني الذي ينكر الألوان القزحية؟
لا شك أن على المرء أن يأسف للاستغلال السلبي لمواقفه، المنتقدة لبعض آراء أهل العلم أو المتحفِّظة على أشكال من تديّن المجتمع، من قبل أصحاب النفوس المريضة أو المُعادين للدين الإسلامي وقيمه، ولكن البيان القرآني في معركة أحد علّم المسلمين -أو هكذا يفترض- أن تكالب الأعداء
ونزول المصائب لا يلغي ولا يُؤجّل نقاش المواقف المختلّة وتصحيح المسار.
كتب على هذا المواطن أن يعيش البؤس والشقاء ويكابد التهميش والإقصاء حتى من سياسييه الذين انتخبهم ويفترض فيهم الذود عن حقوقه والسعي لصالحه …..موجبه فوضى التعاقد مع المعلمين التي حدثت هذا الاسبوع حيث عمل بعض السياسيين ونواب المقاطعة وعمدتها على إقصاء متعاقدين سابقين واستبدالهم بمقربين لهم اجتماعيا و سياسيا …
إنها بالكاد تَخْفى علاماتُ الضعف إن لم يكن مواتُ الحراك الثقافي في هذه البلاد التي تَدَّعِي بعضُ نخبها ـ المكابرةُ و الناكرةُ لهذا الواقع الذي يفقأ العيونَ، يدمي القلوبَ و يحيرُ الألبابَ ـ بأنها أرضُ النوابغ و الإبداع؛ بعض نُخب لا تفتأ كذلك تكرر هذه الشهادات المفرطة في الرضا الذاتي و كأنها "إكسير"
تأتي الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس غينيا بيساو خوسي ماريو فاز في ظروف و سياقات لا يمكن فصلها عن حالة الجفاء الدبلوماسي التي تطبع علاقات موريتانيا بجارتها الجنوبية السنغال على خلفية تداعيات رحيل الرئيس الغامبي السابق الديكتاتور يحي جامي.
لم يكن القضاء يومها لامعا كما لم يكن أي يوم ،ورغم ما أتيح للقضاة من وسائل لمواجهة ضغط الظروف المعيشية قياسا بالقطاعات الأخري ،فها هو اليوم وفي مجابهة مفتوحة مع المصداقية يعود أدراجه معبرا عن ضعف في إرادة نخبة اتيحت لها الظروف والشروط للمشاركة في النهوض بقطاعها ، ليسوا بمفردهم ، ،لكن بواسطة جهود الطبقة السياسية لإصلاح القضاء عبر ضغوطاتها القوية عل
يمثل عصر النهضة العربية الحديثة عصر تدوين جديد بالنسبة للثقافة العربية الإسلامية المعاصرة. ذلك أنه منذ أن أطلق الأفغاني وعبده دعوتهما "التنويرية" مستلهمين ما اطلعا عليه من الفكر الغربي، لم يعد ممكنا فهم الظواهر الفكرية في الثقافة العربية الإسلامية المعاصرة إلا بالعودة إلى أصول تلك الظواهر في الفكر الغربي.