"ليس خطأً أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ"
هي السياسة عندنا في حِل من التنمية و جفاء مع إرساء العدالة الاجتماعية. لا تكاد تجد حزبا يهتم سوى بالكرسي و لا يسعى إلا على التهافت عليه. كل خطابه خال ـ منذ الديباجة المنمقة بدرر الألفاظ إلى غاية الخاتمة المفتوحة عبى كل الآمال ـ من غير هذا الاهم المتأصل في نفوس قادته