برفض المجلس الدستوري للطعون المقدمة إليه، وبتزكيته للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات يكون المجلس قد أدخل موريتانيا في مرحلة بالغة الدقة والخطورة.
أثارت جريمة نحر عصابات تنظيم داعش الإرهابي للمجاهد الإيراني البطل محسن حججي البالغ من العمر 25 عامًا مشاعر الألم والحزن الشديد في قلوب كل الموريتانيين و المسلمين وللضمير الإنساني لفظاعة هذا الجرم القبيح وذلك بعد يومين من أسره على غفلة من طرف شرذمة من إتباع التنظيم على تخوم الحدود العراقية السورية قبل ايام..
قال الدبلوماسي المقال السعد ولد بيه إنه بالنظر إلى المستقبل أمام الموريتانيين استحقاقات أربعة، فبالمحافظة على ما تبقى من الدستور (المواد المتعلقة بالمأموريات، وشكل نظام الحكم، والمواد الكلية الناظمة للحريات العامة).
لا أخفيكم بأني ترددت كثيرا في الكتابة إليكم كما ترددتُ من قبل ذلك في الكتابة إلى حكماء لجنة الانتخابات، ولا أخفيكم بأن الكثيرين من حولي كانوا يقولون لي دائما بأنه لا فائدة ترجى من الكتابة إليكم، فأنتم ـ وحالكم في ذلك كحال الحكماء السبعة ـ لن تترددوا في تنفيذ أوامر السلطة الحاكمة، ولن تتأخروا في تقديم شهادة زور إذا ما طلب منكم تقديمها.
ليس هذا المقال تأريخا للديموقراطية في موريتانيا، ولا يطمح أن يقدم قصة ديموقراطية لم توجد إلا في أذهان ساسة أرادوا ديمقراطية على مقاس بدلاتهم ، ولم يقم عليها دليل في الواقع، إنما هو نقد يركز اليوم على الجانب السلبي من تطورنا الديموقراطي إغفالا وعن وعي للمكتسبات الهامة عبر الأنظمة من لدن الاستقلال إلى اليوم وخاصة الآن، ليس إيمانا بالروح العدمية، ولكن ا
أثار قرار إلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية منتخبة ، والمقدم الى الاستفتاء العام - ضمن الإصلاحات الدستورية الأخرى التي تمخضت عنها جلسات الحوار الوطني الشامل ، أثار هذاولعل أكثر ما لفت انتباهي هو المنحى الذي أخذه..
ـ أن يدعم إمام مسجد أو عالم أو فقيه عصابة مجرمة تستبيح شعبا و تنهب خيراته دون أي وجه حق و يدافع عنها ، هذا أمر عادي لا سيما في بلادنا التي عرفوا فيها ـ مع الأسف ـ بما نخجل عن ذكره على ألسنتنا.
طبقا للمثل القائل أن "الرأي يوجد عند خادمة" لا أعتبر أنني ملزم بالإجابة علي سؤال قد يراه البعض واردا وموضوعيا في واقع لا يؤخذ بالرأي فيه لذاته، لكنني تفاديا لأن أنعت بانتحال الصفة، وأن لا أوقع غيري في شراك المغالطة، ولوجود مثل شعبي آخر يقول"اللي أتريالك خرص ركبت أمرح" ، سأجيب بطريقتي علي السؤال الموجز من هذا؟ـ لست علما من أعلام الشاشة صغيرة كانت أو ك
المتابع لتصريحات ولد عبدالعزيز يلاحظ مدى الإرتباك في هذه الحملة الأحادية، التهجم على غرفة برلمانية عريقة، مجلس الشيوخ، وبسبب بسيط، أنهم لم يوافقوا على حلَهم و إجازة التغييرات الدستورية التعسفية. تم التهجم المباشر على مجلس الشيوخ، وقيل إنه مصدر معاناة للوطن كله.