
"نكأ الجراح و كتابة فصول جديدة من التاريخ بمداد النوايا المتباينة"
إذا كان الحوار هو أرقى سمات التحضر الإنساني و أبرز علامات المدنية، فإنه كذلك منة عظمى على السياسة حيث تتنافس في خضمها و تتزاحم على اختلاف مشاربها و مناهجها و خطاباتها و فلسفاتها و رؤاها و إن توحدت في مجمل النهايات و منتهى الغايات إلى إعلان هدف بناء البلدان و إنصاف المواطنين