في ظرف أقل ما يقال عنه انه استثنائي، لمايعيشه وطننا الغالي من انفتاح للطبقة السياسية علي بعضها بعد ما اعطي الشعب كلمته الفصل واختار برنامج صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني "تعهداتي" لما مثل من استجابة فعلية لهموم وتطلعات المواطن العادي، تسابق اللجان المحضر ة للمؤتمر الثاني العادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الزمن حتي ينعقد المؤتمر في وقته وفي ظروف تضن له النجاح، ولأهمية الحدث رأيت وان كنت لست صاحب الاختصاص ان اشير الي جملة من المسائل طبعت المشهد العام نذكر منها:
1_علي المستوي السياسي
انفتاح غير مسبوق علي الطبقة السياسية دشنه رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني لازمته جدية في التعاطي ونضج في الطرح طبع الحياة السياسية من جهة وزاد من الالتفاف الشعبي والنخبوي حول رئيس الجمهورية وبرنامجه"تعهداتي" عبرت عنه القوي الوطنية علي مختلف مستوياتها واهتماماتها من برلمانيين ومجالس جهوية وعمد ونقابات وأطر بالإضافة إلي الهيئات الحزبية من لجنة التسيير المؤقتة الي الاتحادات فلجان النساء والشباب والمؤتمرين من خلال تمسكها بمرجعية فخامة رئيس الجمهورية السياسية لها واستعدادها لانجاح المؤتمر الثاني العادي للحزب ان كانت حزبية وانخراطها في صفوفه من خلال التخلي عن اطرها التنظيمية ان كانت من غير المنتسبين له أصلا الأمر الذي اعتبر الجميع أن أقل مايقال عن الخروج عليه هو التمرد والنكوص.
2_علي المستوي الاجتماعي
لقد كانت سرعة الانخراط في تنفيذ برنامج "تعهداتي"وخاصة في شقها الاجتماعي من خلال إنشاء مندوبية"تازر"دليل كاف عند الجميع علي الوفاء بالعهد لما ستقوم بهي من خدمة لأصحاب الاحتياجات من ضعفاء ومغبونين، الذين هم المؤشر الأساسي لأية سياسة ناجحة تطبعها الديمومة والفاعلية ،معتمدة في ذالك علي استراتيجية قوامها العدل والإنصاف في تحديد المستهدفين واتباع الأطر القانونية والإدارية التشاركية الأكثر نجاعة.
3_علي المستوي الاقتصادي
إعادة للاعتبار في منظومتنا الاقتصادية وردا علي ماتداولته وسائط التواصل الاجتماعي والهادف الي زعزعة ثقة المواطن والشركاء الاقتصاديين في الرؤية الواعدة الواردة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية جاءبيان وزارة الصيد والاقتصاد البحري واضحا وعلميا كذب ادعاء التفريط واكد قدرة مؤسساتنا البحثية من جهة وتنوع أطر تفاوضنا ووطنيتها من جهة اخري في تحديد الاصلح والاكثر استدامة.
في هذا الجو المفعم بالحرية والتفاعل تواصل لجان التحضير وباحترافية عالية العمل الدؤوب لإنجاز عملية اقلاع غير مسبوقة لأكبر الأحزاب الوطنية حتي يكون سفينة الإنقاذ التي تسع الجميع والتي بها يعبر رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني غمار المشهد السياسي المعقد برؤية سياسية قوية تستند الي مشروع وطني شامل يستجيب لتحديات البناء والنماء التي يتطلع إليها شعبنا الأبي.
عاشت موريتانيا ءامنة موحدة ومزدهرة.
احمد محمد الامين.