هل يوجد من بيننا أي شخص لا يحتفظ في هاتفه بأسرار خاصة بغض النظر عن أهميتها أو خطورتها؟ وسواء كانت في المجال العام او الخاص؟ وهل يوجد من بيننا من لم يقل في رسائل هاتفه ما يحرجه أمام الجميع بمن فيهم بعض مقربيه؟ فالهاتف من أخص الخصوصيات
قد يتعلق بعض الغيورين على هذا الوطن من أبنائه وغيرهم من أصحاب النوايا السليمة بقرار مجلس الشيوخ المنتهية صلاحيته المهترئة جدرانه تشكيل لجنة للتفتيش والبت في سير عمل لجان الصفقات أو صفقات التراضي تحديدا ( بما فيها مقايضة الارض المضنون بها على مستحقيها ممن لايملك شبرا فى هذه الربوع فى صفقة مشبوهة فاحت رائحتها حتى ازكمت الأنوف).
ليس هناك ما يدعو للغرابة، في أن ترى طفلاً يلف ساعديه حول عنق مجاهد في الحشد الشعبي، فإندفاعه اليه نتيجة شعوره العاطفي الصادق، تجاه ذلك المقاتل، لإحساسه المتيقن بالأمان بين ذراعيه. ولا شيء يدفعك للعُجب
عندما تصبح الشهادات مجرد نياشين .. و يكون الأدب مجرد مدح للتحصيل و هجاء للتدمير و يغدو النقد محاباة و خنوعا.. و يتحول الإعلام إلى مزرعة للببغاوات و مقصلة للشرفاء..
أين الطرق المعلقة و الأنفاق المختزلة و الأروقة الوارفة الظلال التي تقي المارة حر الشمس الحارقة و تجنبهم اكتظاظ الطرق بالسيارات؟ إنها أبسط متطلبات المدن الكبيرة و الحركة التجارية فيها و ضرورة انسيابية التبادل شريان حياة مواطنيها.
تشهد موريتانيا منذ مدة ثورة في الإنتاج الكوميدي، كما شهدت في السنوات الأخيرة إنتاج دراما موريتانية
شبه تجريبية كسرت بظهورها بعض القيود المجتمعية؛ التي من أبرزها فرض مشاركة الفتاة الموريتانية في الأعمال التمثيلية الجديدة على المجتمع الموريتاني، إلا أن أغلب تلك الأعمال الكوميدية والدرامية لم تعط المتوقع منها رغم الفرص الكثيرة المتاحة لها،
الله تعالى هو أكرم الأكرمين ونعمه علينا وعلى خلقه كلهم لا تعد ولا تحصى: ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها))، ((وما بكم من نعمة فمن الله)). وأعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)).
ومن صميم الإسلام ومن أعظم أركانه صيام شهر رمضان المبارك: