ركز رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في كلمته أمام اللجنة المكلفة بمتابعة كفيد 19 على بذل كل شيئ من أجل المحافظة على صحة المواطن الذي يعتبرها أولوية الأولويات في جميع الحالات.
ولئن كانت الظروف الأقتصادية الناجمة عن تداعيات الجائحة سببت تراجعا كبيرا في الدخل اليومي للمواطن، خاصة أصحاب الأعمال الحرة، فإن انعكاسات الوباء عليه إذا لاقدر الله أصيب به ستكون أدهى وأمر عليه وعلى غيره.
إن الوباء منذ أن دخل البلد في الأشهر الماضية، استطاعت الحكومة رغم ضعف امكانياتها الأمنية والصحية مقارنة مع كثير من بلدان العالم ان تحاصره في نواكشوط ، إلا في حالات استثنائية وناتجة عن نازحين بطرق “ما ” من نواكشوط إلى بعض المدن الداخلية .
فإذا كان المواطن متلهف لفتح الطريق فعليه أن يساعد الحكومة في تحقيق رغبته من خلال الألتزام بالإجراءت الأحترازية التي بدون تطبيقها من لدن الجميع سيظل إغلاق الطريق” أخف أحد الضررين” وأنجع وسيلة لحماية المواطن في الداخل البعيد من مكان بؤرة الوباء المنتشر في نواكشوط.