لأن اللحظة خاصة في هذه المرحلة الحاسمة الذي بدأت معها معالم وبشائر الإصلاح الذي قاده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تتضح بجلاء وأعلن فيها حربا لاهوادة فيها على مظاهر الفساد ومحاربة الغبن والتهميش العناوين العريضة والرئيسية في أسس نهج برنامج رئيس الجمهورية " تعهداتي".
يكون هذا الظرف الدقيق والهام فرصة مواتية وثمينة لرد الأعتبار لبلدية نواذيبو التي قامت سلطة المنطقة الحرة على السطو على أهم صلاحياتها في في مرحلة ضعف وذوبان وأنهيار كانت تعيشها البلدية قبل تنصيب العمدة الحالي النائب المحترم السيد القاسم ولد بلالي الذي يتفق جميع الفاعلين والشركاء تؤيد ذلك تزكية المواطنين للعمدة ومنحه لثقتهم على النجاحات الهامة والإنجازات والمكاسب الكبرى التي تحققت على يده في اقل من عام على توليه للشأن البلدي وبالرغم من الصلاحيات المنقوصة والوضعية الصعبة والخطيرة التي كانت تتخبط فيها البلدية التي بدأت تستعيد عافيتها وألقها مع عمدة يقترن إسمه بالكفاءة والنزاهة والجدية والمثابرة والصدق في العمل.
فهل سيتحقق المطلب الشعبي المشروع لساكنة مدينة نواذيبو في أسترجاع صلاحيات البلدية المختطفة من طرف المنطقة الحرة وكذلك أملاكها التي تم الأستحواذ عليها في ظروف سابقة يعرفها الجميع .
إن ثقتنا في رئيس الجمهورية وقناعتنا بحرصه على الإنصاف يجعلنا نعتبر هذا المطلب الشعبي والهام لتأخذ البلدية دورها الكامل والمشروع قاب قوسين او أدنى من التحقق يآزر ذلك أن رئيس الجمهورية السيد محمد الغزواني أول من أنتفض ضد المنطقة الحرة من خلال خطابه ابتاريخي إبان أفتتاح حملته الأنتخابية في نواذيبو حين قال أنه على أطلاع تام بأهم المناطق الحرة في العالم وأن المنطقة الحرة في نواذيبو نموذج شاذ ومشوه وعقبة أمام التنمية لشموليته وغموضه .
صفية محمد لقظف الملقبة " بسمة"