
ظهر الفساد أول مرة في تاريخ البلد منتصف التسعينات مع الأب الروحي للفساد معاوية ولد الطايع وظل يتصارع مع ما تبقى من مشروع الدولة، في كل لحظة كانت الطعنات تثخن جسم الدولة من قلبها النابض الجهاز التنفيذي إلى الأطراف المشاريع الحكومية نهبا للميزانيات ونفخا في الفواتير وتحايلا على شفافية الصفقات من خلال صفقات التراضي.