لأنه كان "آخر عصفور يخرج من غرناطة"، ما فتئ يكرر، باشتراكية ملائكية وبشاعرية نزارية:
"إني لأعلن أن ما في الأرض من عنبٍ وتينْ،
حقٌ لكل المعدَمين،
وبأن كل الشعر.. كل النثر..
كلَّ الكُحْلِ في العينيْن..
كلَّ اللؤلؤ المخبوء في النهديْن..
حقٌ لكل الحالمين".