تاسدبيت بين "لمريره" و"الهاي كايز".
رأي شخصي خارج على فسطاطي الجدل الحالي أرجو أن تقرؤوه حتى النهاية..
بما أن "الثقافة لا تعرف الفراغ" كما يقال؛ فإن صناعة الرأي العام لا تقبل التهاون ولا الفراغ هي الأخرى.
لا يخفي علي أحد أن عادات وتقاليد الزواج اليوم في ظل طغيان المادة و تفشي الفساد تتم علي أساس التفاخر و التباهي بالمظاهر و لو كانت كاذبة .
ففي ضوء زيادة التعقيدات الحياتية و كثرة المتطلبات اليومية التي أصبحت ترهق الشباب الباحث عن الزواج ،
يشير مفهوم تمكين الشباب إلي تلك العملية التي يتم من خلالها تشجيع جيل الشباب لأخذ زمام حياتهم و تعزيز دورهم في مختلف المجالات التنموية .
كما تهدف أيضا لتنمية قدرات و مهارات الشباب و إتاحة الفرصة لهم بشكل عادل لتحسين و تمكين وصولهم إلي الموارد التي يحتاجونها و تغير إدراكهم للأمور نحو الأفضل .
لا شك أن الإدارة الموريتانية تعاني من إختلالات تراكمية عميقة لم يتم التغلب عليها بعد مثل سوء التسيير و التدبير و التقليل من شأن العنصر البشري الكفؤ و تبعات التوظيف و التعيين الخاطئ غير مستحق ،
في ظل غياب تبني سياسات تشغيل ناجعة و إرساء عدالة إجتماعية
بعد تشكيل الحكومة الموريتانية الجديدة برآسة الوزير الأول المختار اجاي في مأمورية الرئيس الثانية ضجت المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بعناوين تدور حول: محاربة الفساد والمفسدين وقد قرأت تلك الكتابات التي كان آخرها تدوينة العميد: الوزير السابق محمد فال بلال الذي أعلن أنه سيغادر هذا الفضاء الأزرق مأسوفا عليه بعد مسيرة حافلة بالعطاء!!
إن تقارير مجموعة الخبراء الدوليين حول تطورات المناخ و الإنحباس الحراري لتؤكد جليا أن حجم الأخطار المحدقة بنا و الجدل الحاصل حول حتمية غرق عاصمتنا الفتية حديثة النشأة انواكشوط الحاضنة لنصف سكان البلد
قائم.
و هو ما تأكد أيضا علي المستوي الرسمي حينما قالت وزيرة البيئة في آخر حكومة مقالة لاليا علي كامرا
في مثل هذا اليوم من عام 2008 فقدت الامة الإسلامية والطريقة التجانية واحدا من أبرز رموزها، فارسا من الفرسان، يوزن بألف رجل ويزيد في زمنه شخص قدم للإسلام خدمات جليلة وبيده دخل الناس إلى دين الله أفواجا وفرادى، كان سفيرا للإسلام والسلام، والحب شيمته الكرم، لم يخب يوما ظن من علق رجائه فيه، حليما رحيما بمثابة الأب للفقراء والمساكين.
اليوم قالت صناديق الاقتراع كلمتها الفصل، ويئس المرجفون ومروجو الفتن والكراهية من محاولات زعزعة الأمن، وزرع بذور عدم الاستقرار، وعرفوا أن موريتانيا أصل أمنها ثابت في أرضها الطاهرة ورأس وحدتها الوطنية شامخ في السماء.
للتحول الديمقراطي الآمن والهادف إلى بناء المؤسسات.
ويقتضي التحضير للحوار البدء في تحضير معنوي ونفسي لإعادة التلاقي، تمهيدا للشروع في ممارسة فضيلة الحوار.