
بالنسبة للكثيرين، وأنا منهم، لا توجد ضبابية في المشهد السياسي، فالصورة واضحة والخيارات محددة، وفي خطوطها العريضة هناك إجماع على الأجندات المنتظرة. لكن من وجهة نظر مراقبين، لا يوجد مشهد سياسي خال من حراك داخلي، يحمل معه عناصر قوة، ومفاتيح إرباك، وعناصر مفاجأة أحيانا.