
الحمد لله الذي تفرد بالبقاء وكتب على خلقه الفناء
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وإمام الأتقياء وعلى آله وصحبه الأصفياء
وبعد
فقد بلغنا نعي العالم العلامة بقية السلف وخيرة الخلف الشيخ أحمد مولود بن الشيخ محمد المصطفى بن الشيخ محمد عبد الله بن تكرور الموسوي اليعقوبي الذي كان مرابطا على ثغر العلوم الشرعية درسا وتدريسا وتوجيها فكان موته ثلمة في الدين ومصابا عم جميع المسلمين فلم نقل إلا ما أمرنا الله أن نقول
إنا لله وإنا إليه راجعون
وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن على فراق الشيخ لمحزونون
وإن هذه المصيبة ليعزى فيها العالم الإسلامي كله وعلماء الأمة جميعا والمحاظر وطلبتها والعزاء موصول إلى بيوت العلم من الشمشويين واليعقوبيين خاصة آل أشفغ موسى وآل العاقل ومن له آصرة قربى ورحم بالمرحوم
والله نسأل أن يرحم شيخنا ويحل عليه رضوانه الأكبر ويخلفه في أهله بخير
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخوكم الشريف محمد سالم بن الناهي السملالي