
دَأَبَ الفكرُ القوميّ العربيّ منذ بداياته في منتصف القرن التّاسع عشر على اعتبار القوميّة العربيّة والوحدة العربيّة من الحقائق التي لا يرقى إليها الشكّ والارتياب، بناءً على تصوّراتٍ إيديولوجيّة وأسانيد تاريخيّة ثابتة، كالجنس واللّغة والتراث والوجدان أو الدّين والتاريخ والثقافة.