يدور في هذه الأيام نقاش قوي داخل فسطاط المعارضة، فهناك من يرى بأن المشاركة في الاستفتاء هي الخيار الأفضل، وهناك من يرى بأن خيار المقاطعة هو الأفضل. هذا التباين في المواقف يستدعي تقديم جملة من الإيضاحات:
أولها : إن مقاطعة الانتخابات أو الاستفتاءات ليست هدفا في حد ذاته، كما أن المشاركة ليست هدفا في حد ذاته.
"شفت صور وفيديوهات مريعة من آخر مجازر سوريا، بعدها بخمس دقائق قرأت تغريدة منفصلة مضحكة وضحكت، والآن أنا مصدومة من نفسي. هذا الزمن مسخنا"، هكذا كتبت إحداهن واصفة ميكانيكية الشعور في أبهى تجلياتها.
في السنغال المجاور لا ينضج السياسي أو يتخطى العتبة إلى الطموح لنيل أصوات الجماهير و تولي الشؤون الكبرى في الدولة و يُعالج همَّ المواطن، إلاَّ أن يتقن اللعبةَ فيُؤلف في فنونها ثم يُقنع بالأداء الميداني الصارم المتضمخ بالإحاطة الشاملة بالهموم و الدراية بالقضايا و العلم بقدرات البلد و طاقاته البشرية و الاقتصادية، و مكامن اختلالا ته البنيوية، و نقاط القو
تمخض يوم 17 مارس 2017 عن رفض مجلس الشيوخ، بأغلبية كبيرة، لمبادرة رئيس الجمهورية الرامية إلى إقرار تعديل دستوري مما أذكى الجدل من جديد حول المساس بالميثاق الذي يشكل مربط القوانين ويعد العمود الفقري للدولة لأنه المرجع في علاقات سلطاتها..
حينما ترتقي المشاعر في صحراء مترامية الأطراف لا شيئ يحول بين الناظر وبين مدى الأفق البعيد يسهل أن يطلق الإنسان العنان لمشاعره وعواطفه لتجوب زفراته وأناته تلك الفضاءات الواسعة جيئة وذهابا..
من هول الصدمة، وجسامة الحدث، تعجز الكلمات, وترتعش الأنامل, وتضن الأفكار, عندما أحاول بأيها أن أعبر عن مدى الحزن والألم والأسى لفراق أخي وصديقي وابن عمي الغالي, سيد احمد "أدو" ولد سيد الأمين تغمده الله بفسيح جناته.