ليس هذا المقال تأريخا للديموقراطية في موريتانيا، ولا يطمح أن يقدم قصة ديموقراطية لم توجد إلا في أذهان ساسة أرادوا ديمقراطية على مقاس بدلاتهم ، ولم يقم عليها دليل في الواقع، إنما هو نقد يركز اليوم على الجانب السلبي من تطورنا الديموقراطي إغفالا وعن وعي للمكتسبات الهامة عبر الأنظمة من لدن الاستقلال إلى اليوم وخاصة الآن، ليس إيمانا بالروح العدمية، ولكن ا
أثار قرار إلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس جهوية منتخبة ، والمقدم الى الاستفتاء العام - ضمن الإصلاحات الدستورية الأخرى التي تمخضت عنها جلسات الحوار الوطني الشامل ، أثار هذاولعل أكثر ما لفت انتباهي هو المنحى الذي أخذه..
ـ أن يدعم إمام مسجد أو عالم أو فقيه عصابة مجرمة تستبيح شعبا و تنهب خيراته دون أي وجه حق و يدافع عنها ، هذا أمر عادي لا سيما في بلادنا التي عرفوا فيها ـ مع الأسف ـ بما نخجل عن ذكره على ألسنتنا.
طبقا للمثل القائل أن "الرأي يوجد عند خادمة" لا أعتبر أنني ملزم بالإجابة علي سؤال قد يراه البعض واردا وموضوعيا في واقع لا يؤخذ بالرأي فيه لذاته، لكنني تفاديا لأن أنعت بانتحال الصفة، وأن لا أوقع غيري في شراك المغالطة، ولوجود مثل شعبي آخر يقول"اللي أتريالك خرص ركبت أمرح" ، سأجيب بطريقتي علي السؤال الموجز من هذا؟ـ لست علما من أعلام الشاشة صغيرة كانت أو ك
المتابع لتصريحات ولد عبدالعزيز يلاحظ مدى الإرتباك في هذه الحملة الأحادية، التهجم على غرفة برلمانية عريقة، مجلس الشيوخ، وبسبب بسيط، أنهم لم يوافقوا على حلَهم و إجازة التغييرات الدستورية التعسفية. تم التهجم المباشر على مجلس الشيوخ، وقيل إنه مصدر معاناة للوطن كله.
سيخرج الرئيس السنغالي وحزبه "التحالف من أجل الجمهورية" والتحالف الذي أوصله للحكم "بينو بوكو ياكار" المعروف اختصارا ب بي بي ؛ اليوم إما مهزوما أو مهزوزا في اقتراع السنغاليين لانتخاب برلمانهم الثالث عشر منذ الدولة الوطنية.
رغم العنوان الصاخب الذي أُسبغ على المرحلة التاريخية التي يمر بها العرب “الربيع العربي” إلا إن المدرك يلاحظ أمراً جللاً يحدث (للعربي، والعربية، والعروبة) على عكس ما توحي به كلمة “ربيع″، فنحن نرى (1) تحالف مع (قوى غربية) لتدمير بلدان عربية وإسقاط عواصمها، ونشر القتل والقتال فيها، ونهب أموالها، (2) إنشاء وتمويل وإدارة الفتوى لجماعات إسلاموية دموية ترفض
قد لا يدرك الكثير من متابعي الشأن العام حجم المعاناة التي يعيشها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أيامه هذه، ومن المؤكد بأن مؤشر معاناته سيظل في ارتفاع مستمر كلما اقترب عداد الزمن من منتصف العام 2019، فالرجل يعلم بأنه لا يستطيع البقاء في السلطة من بعد اكتمال مأموريته الثانية، ويعلم أيضا بأنه لا يستطيع أن يغادرها بسبب ملفات الفساد وبسبب ما صنع من عداوات