اعتاد الشعب الموريتاني منذ تحرره نسبيا من القبضة الاستعمارية الفرنسية في ستينيات القرن الماضي على التعايش جنبا إلى جنب مع الانقلابات العسكرية التي غدت منذ عام 1978 عرفا سياسيا حل محل التناوب السلمي على السلطة المفترض في الديمقراطية حتى بات من المألوف أن التناوب لا يتم إلا بنكهة عسكرية، لاسيما حين نعلم أن موريتانيا كادت تحطم الرقم القياسى في الانقلا