نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (HAPA) يومي 28 و29 دجمبر الجاري في نواكشوط أحد أهم الملتقىات التفكيرية حول "الضبط والحكامة الديمقراطية" حضرته جميع السلط الضبطية الوطنية واللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (CNDH) واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENI).
قد يكون هذا العنوان مباشرا بالنسبة للبعض وجريئا بالنسبة للبعض الآخر، لكنه صادق ونابع من حقيقة مؤكدة.
حقيقة مفادها أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومنذ اللحظات الأولى لانتخابه وهو يقود حربا ضروسا ضد الفساد وإرساء دعائم الشفافية والحكم الرشيد، بالإضافة لجهود لم الشمل الوطني، والتصدي لمحاولات التفرقة والعنصرية.
ظلت دُور النشر الأوروبية خلال السنوات العشر الماضية تضخ تباعاً عشرات الكتب المتعلقة بالعالم العربي على خلفية الاهتمام المحموم بهذه المنطقة من العالم التي عرفت بعض دولها تحولات سياسية ضمن ما سُمي بـ«الربيع العربي»، وتتراوح مجالات اهتمام موجة -أو بالأحرى موضة- الكتب هذه بين محاولات تفسير وتفكيك الأسباب الاقتصادية والسياسية التي أدت إلى نشوب الثورات في
مما يحز في النفس ويبعث بعدم الراحة والطمأنينة، ما نشاهد في الأسواق الوطنية، من ارتفاع مذهل في أسعار المواد الاستهلاكية، إلى درجة غير مسبوقة، لا توصف إلا بالجنون الحاد والارتفاع الصاروخي، الأمر الذي أصبح يعكر صفو كثير من المواطنين مطالبين من السلطات العليا وضع آلية لرقابة الأسواق واتخاذ إجراءات ملائمة، لتخفيف ما يقع من ارتفاعات متكررة، في مختلف أسواق
كان المجتمع الموريتاني محافظا إلى حد كبير، فكان يفرض مبكرا -وبصفة قسرية من المنظور النفسي - على الفرد سلوكه وأذواقه (الشوكه من سغرتها امحده...) ومهنته وحتى هواياته وأصدقاءه (خلوه يگبظ صاحبو...).