
مَنْ ليسَ له وطن، لا حياة له، ولا يعرف حقيقة وجوده الحيّ والفاعل، وربّما لا يعيش حالة التوازن الروحيّ والعمليّ الحقيقيّ في كلّ مفردات وجوده الخاصّ أو العامّ.. إنّه وطن الطفولة والشباب، وطن الأهل والأصدقاء، وطن الذكريات والعَيش المُشترَك والهويّة الإنسانيّة والتلاقي الحضاريّ.