مقالات

الحرب على الهوية العربية لموريتانيا

 

 

بقلم محمد فاضل سيدى هيبه

 

قبل كل شيء هل موريتانيا ما زالت دولة عربية؟

ارفعوا مراسي سفن التغيير / الحسن ولد ملاي اعلي

يكاد صبر الموريتانيين ينفد، ويجف الريق في حلوقهم، لهفة ورقبة وتعجلا لتنفيذ تعهدات ووعود عسلية، سال لها لعابهم يوم اطلقها الرئيس محمد الشيخ الغزواني، وهو يضع رجله على العتبة الأولى في مضمار السباق إلى المنصب الأعلى في الدولة، وهو المنصب الذي ظفر به، باصواتهم ودعواتهم ومؤازرتهم؛

مؤتمر عادي فوق العادة

في ظرف أقل ما يقال عنه انه استثنائي، لمايعيشه وطننا الغالي من انفتاح للطبقة السياسية علي بعضها بعد ما اعطي الشعب كلمته الفصل واختار برنامج صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني "تعهداتي" لما مثل من استجابة فعلية لهموم وتطلعات المواطن العادي، تسابق اللجان المحضر ة للمؤتمر الثاني العادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الزمن حتي ينعقد المؤتمر في وقته وفي ظروف

العملة الموريتانية الأوقية العام/ 1973 وعملة دول الغرب الأفريقي (الآيكو ـ ECO) العام 2020

استضاف الصحفي القديرد/ الشيخ ولد سيدي عبد الله في برنامجه المتميز " الصفحة الأخيرة" أحد رواد جيل تأسيس الدولة الموريتانية الوزير والأستاذ/ د. محمذن ولد باباه، وذلك في تلفزة (الموريتانية).

الغرب على محكّ العولمة معين حداد

لم ينتهِ القرن العشرون، إلا واكتمل انفتاح اقتصادات دول وشعوب الأرض على سوق مشتركة عالمية تمدّها حرية حركة الأفراد ورؤوس الأموال والسلع والخدمات، بشبكات متزايدة الترابط من التواصل والاتصالات والمعلومات والمبادلات. فلم يعد من الممكن لأي دولة مهما عظم شأنها، أن تستقل عن غيرها من الدول استقلالاً تاماً، بمعنى أنه لم تعد توجد اليوم دولة تكفي نفسها بنفسها.

مافيا الإعلام، الولر سيدر هيبة

عدد قليل من المحسوبين على ريادة الحقل الصحفي ممن لا يشتهرون ـ إلا من رحم ربك ـ بـ :
- الشجاعة على قول الحق،
- وعمق التحليل المحايد،
- والموضوعية في تناول قضايا الوطن الكبرى وهموم المواطنين الملحة والأساسية،
- ويقظة الضمير الوطني الأبي خلال المنعطفات الدقيقة والفاصلة،

الصفحات