
في حالات قليلة يجتمع الحلم والشجاعه والإنسانية في قلب رجل واحد لكنهم اجتمعوا في شخص صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
والشواهد على ذلك قائمة.
لم يجرفه تيار السياسة رغم مغرياته وهو الذي دخل من الباب الواسع مرشحا و رئيسا للبلاد ولم تطبعه قسوة العسكرية التي خدم بها ردحا من الزمن عنصرا منضبطا وقائدا ذكيا.