مع كل زيارة رئاسية داخل البلاد، يتجدد حديث "خصوم السياسة " عن هذه الزيارات مصنفينها طقسا كرنفاليا ومظهرا سلبيا سيئا لصيقا بالأنظمة السابقة، آن وقت القطيعة معها.
ورد في خطاب رئيس الجمهورية في مدينة روصو أمران مهمان، الأول استراتيجي ومطلبيته ملحة، وهو الإعلان عن مسعى الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي (تحقيق الأمن الغذائي لبلادنا) والثاني حساس والحذر فيه مطلوب، وهو الصرامة ضد توظيف الانترنيت والفضاء الإعلامي الحديث لزعزعة الأمن ونشر الكراهية.
لا أخفي أني ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الأحرف لعوامل ليس أقلها أن الأستاذ أحمد هارون الشيخ سيديا قال بالحرف أنه لا يرغب في نشر هذه الصوتيات لأن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رجل من طينة الكبار ورجل عافية موطأ الأكناف ويسعى للإصلاح، فهي إذن صوتيات مسربة وخارجة عن الإرادة، وما ورد فيها يندرج تحت القاعدة الشعبية "لكلام افلكف تكبره"، والرد
الزمان 20 مارس 1983، المكان مقاطعة كرمسين بولاية الترارزة، والتي كان واليها حينئذ الرشيد ولد صالح رحمه الله، وقائد المنطقة العسكرية فيها اعلي ولد محمد فال رحمه الله. المناسبة زيارة تفقد واطلاع يقوم بها الرئيس محمد خونا ولد هيدالة للولاية. الوفد المرافق للرئيس يضم عدداً من أعضاء اللجنة العسكرية وموظفين مدنيين في الرئاسة وإعلاميين.
مرة أخرى تبدأ التحضيرات في العاصمة نواكشوط لإنجاح زيارة الرئيس لإحدى ولاياتنا الداخلية. هذه واحدة من الظواهر السلبية التي يجب الابتعاد عنها لمن يسعى حقا لإنجاح زيارة الرئيس.
انضمت موريتانيا رسميا للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال اجتماع للتحالف عقد بالعاصمة الإيطالية روما.
وقد انضمت موريتانيا للتحالف إلى جانب كل من إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وذلك على هامش الاجتماع الذي ترأسه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا وحضره العديد من وزراء خارجية البلدان الأعضاء في التحالف.
عندما فتح الحوار مع المتشددين السلفيين في السجون الموريتانية من طرف السلطات حينها كانت أهم حجة صاغها الفقهاء المحاورون للمتشددين أنهم يحاربون دولة إسلامية، والدليل هو الدستور الذي نص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع في الجمهورية الإسلامية الموريتانية كما احتجوا عليهم بأن القانون الجنائي الموريتاني يتضمن عقوبات القصاص و الدية و ا