وطن وأوراق
يكتبها محمد سالم ولد الداه

على رغم الهدوء النسبي، الذي تشهده العلاقات بين الموريتانيين عربا وزنوجا، و”الكُمُون” الملحوظ لمشاعر العداء العرقي؛ لا تبدو المسألة “القومية” أو “العرقية” – على الأصح- تسلك الطريق المفضي إلى النجاة. ذلك أن الهوة تزداد يوما بعد يوم، وتزداد كل الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المسألة انغلاقا وتصلبا على مواقفها “العاطفية” الضيقة.
وأبدأ بطرفي “المعادلة السياسية الحالية” الرئيسيين في البلد: (السلطة واتحاد القوى الديمقراطية):