ثقافة

عندما كان الرشيد معلمنا

رأيناه في الساحة يلبس دراعة خضراء...كان يمرر أصابع يده اليمنى على مقدمة رأسه يستبقي شعرات طويلة منبطحة على صلع خفيف في مقدمة رأسه...كانت الشعرات مشاغبة ترتفع في رقصة هادئة كلما هب النسيم....سلمنا عليه ونحن نعيش أفراح الخروج من جحيم بعض معلمينا ذوي العصي الطويلة التي كانت تعبث بأجسامنا النحيلة دون رحمة....فرحنا بنجاحنا لأن إخوتنا الكبار كانوا يقولون إ

مجانين لكصر

من صفحة المتميز سيد محمد

إصدار. جدبد حول المدح النبوي الشعبي قي موريتانيا

لصاحبه زميلنا في العمل السفير المكلف بمهمة الدكتور محمد الامين بن براهيم .. الذي يطل علينا هذه المرة كاتبا بارزا من باب المديح النبوي بعد ان قدم لنا في كتابه الأول دراسة انتربولوحية حول وزراء موريتانيا من نشأة الدولة إلى عهد قريب

القصيدة الجديدة للشاعر أحمدُّ ولد عبد القادر ... ابتهاج بأمطار الخير ورثاء لبيئة فقيدة

ظلالُ الخير ترسُمها البِطاحُ
ووجه الغيْث يَلثِمُه الصباحُ

وتهْتَزُّ الرَّوابي حالماتٍ
بأفراحٍ يبوح بها الأَقاح

فأهلا ً، مرحبًا بجديدِ عهدٍ

من الرحمن صيِّبُهُ قَراح

هي الآمال والأحلام تربو

الهمجية: زمنُ علمٍ بلا ثقافة ميشيل هنري ترجمة: جلال بدلة

نشهد اليوم تطوراً غير مسبوق للعلم يترافق مع انهيار دراماتيكي للثقافة.
للمرّة الأولى في تاريخ الإنسانية، يتباعد العلم والثقافة في مواجهة وجودية حتى الموت: انفجار علمي مقابل خراب الانسان.

الذكرى الثالثة لرحيل التلميدي بن عبد الله

رجل ليس كالرجال... رجل أتى الخير من جميع أبوابه... صديقية ومحبة أبي بكر رضي الله عنه... قوة عمر الفاروق ومواقفه لله عز وجل... إنفاق عثمان وصلاته آناء الليل بالقرآن.. سخاء علي رضي الله عنه وفهمه المتفرد وعلومه ومعارفه في الله...

موريتانيا في الخريطة وفي القلب

مواطن موريتاني في مطار كيبيك كندا عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره
كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر موريتانيا أم كندا
فقال لها:
الفرق عندي بين موريتانيا وكندا
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..

الإمام بداه.. كما عرفته*

رجل عالم عامل.. والرجولة والعلم والعمل صفات قلما اجتمعت لسواه، متواضع دون ذلة، حاد الطبع دون إيذاء، صريح دون جرح، قوي في الحق وبه على الباطل وجنده، تعاقبت عليه الأحكام التي تداولت البلاد منذ الاستعمار حتى اليوم فما داهن ولا داجى ولا نافق ولا حقد حتى قبض صباح الخميس ودفن بأبيض الماء إلى جنب والده في مدفن مشهور لما ضمه من الأفاضل..

ذكريات مع السياب

في عام 1960، كنت عاطلا عن العمل. وكانت العروبة نفسها عاطلة عن العمل، ويا ليتها ظلت كذلك، وكنت حينذاك ضيفا على مجلة "شعر"، وأسرة التحرير كلها ضيفة على صاحبها يوسف الخال، ويوسف الخال ضيفًا على شارع السادات في رأس بيروت.

الصفحات