أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن صدور كتاب يستند في جزء منه الى الاطروحة التي تقدم بها المؤلف قبل فترة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الدولي تحت العنوان الأصلي “جدلية القطيعة والاستمرار في اكتساب صفة اللجوء: دراسة مقارنة في الفقه والقانون”.
تستعد عاصمتنا نواكشوط لاحتضان الحدث الثقافي الأبرز هذا العام، والمتمثل في النسخة الأولى من معرض نواكشوط الدولي للكتاب، المنظم تحت شعار "رفوف الصحراء"، في الفترة من 20 إلى 26 أكتوبر 2025، برعاية سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبإشراف مباشر من وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان.
في دولةٍ خيالية تُدعى «بلادي»، عاشت البلاد فترةً من الإسراف والتبذير والمظاهر الكاذبة التي دفعت مواطنيها إلى ممارسات غير شرعية وخطرة لتمويل هذا النمط من الحياة، حتى أصبحت على حافة الانهيار الأخلاقي والاقتصادي. لكن مع إدراك السلطات خطورة الوضع، وُضعت خطة إصلاح شاملة تعالج جذور المشكلة، مما مهّد لتحوّل عميق من الفوضى إلى الاعتدال والازدهار.
اختتمت الليلة البارحة في مدينة أطار فعاليات مهرجان أطار الثقافي “وديان الخروب”.
وأوضح والي آدرار المساعد السيد سيد محمد ولد اسويلم، في كلمة له بالمناسبة، أن المهرجان شكل نموذجا يحتذى به في الجد والاجتهاد والعطاء من خلال الغوص في المكنون الثقافي والفلكلوري وإحياء التراث واستحضار المقاومة والاهتمام بالسياحة والزراعة والوحدة الوطنية.
في عمق الريف الموريتاني، وعلى أطراف مدينة كيفه، ولد النور في هيئة صوت سيحمل في صدره طيلة حياته حبا فريدا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. كان ذلك سنة 1945، حين أنجبت الأرض المباركة محمد أو مسعود، المعروف شعبيا بـ"لحرير" أو كما كانت تناديه والدته بحب: "تحرير"
نظم المنتدى الثقافي للسيرة النبوية ندوة شبابية بعنوان “طاقات شابة: من الإلهام إلى الإنجاز”، في أجواء علمية ومعرفية متميزة، ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي وبناء جيل شبابي واعٍ وفاعل.
في عمق صحراء آدرار الموريتانية، وعلى مرتفع صخري يطل على الأفق البعيد، تنتصب مدينة وادان كأثر باقٍ من حضارة مزجت بين التحصين والدين، بين العلم والتنظيم العسكري؛ حيث إنها لم تكن مجرد محطة عبور تجاري للقوافل، بل كانت أيضا حصنًا منيعًا ونظامًا قتاليًا محكمًا في قلب الصحراء الكبرى.