مهاترات حصاد الحملة الصيفية 2020- 2021 لزراعة الأرز المروية الذي من المفترض أن يبدأ الشهر المقبل (10 يونيو 2021)

الدراما الموريتانية تتقهقر خطوة كل سنة!!!

أطالع من وقت لآخر مقالات وتدوينات لجهات مختلفة ومتعددة تستهدف الجيش الوطني وتحمله كل ماهو سلبي من مظاهر الفساد وسوء التسيير والتخلف والفوضى والتزوير.

تابعت باهتمام كبير عبر البث المباشر في فيسبوك اختتام أنشطة النسخة الثانية من المسابقة القرآنية الكبرى التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

لا تسعى هذه السطور لمهاجمة النسوية كفكرة أو كمبدأ ولا لتقزيم دورها ، ففي كل آيديولوجيا صالح و طالح كما هو معروف عند كل من ألقى الله في قلبه النور و هو بصير.
لسنا بصدد مناقشة النسوية
كموضوع عقدي عليه خلاف كبير، ما يهمنا هنا هو إثارة الموضوع للنقاش و الكشف قدر الإمكان عن واقع عدم تقبل مجتمعنا لها كفكرة.

ومع ذلك ندعوا دولتنا ومجتمعنا لمزيد يقظة تجاه أمننا المجتمعي واستمرارية وجودنا .

نحتاج حساسية من نوع خاص، من خلالها يمكننا إدراك حجم التغيرات الواقعة والمتوقعة داخليا وخارجيا.

إن بناء تلك اليقظة وإيقاظ تلك الحاسة، يحتاج الكثير من التأني والدراسة والاستشراف والجرأة على الفعل، لدرء المخاطر وتنمية المنافع.

إن أي مقارنة بين ما يحققه التنقيب الأهلي من مكاسب اقتصادية واجتماعية للوطن مع مردودية شركة "كينروس تازيازت" على الاقتصاد الوطني، ستكون ـ وبكل تأكيد ـ لصالح التنقيب الأهلي. 

منذ أحداث 11 سبمتمر شهدت منطقة الساحل صراع بين مشروعين غربيين هما الحرب على الإرهاب ومشروع الشرق الأوسط الكبير وكلما فشل زعيم من المعول عليهم في الحرب على الإرهاب يطاح به وتتبعه فترة من الفوضى الخلاقة تمهيدا للانخراط في مشروع الشرق الأوسط الكبير .

ان ذلك البرنامج الذي يدعى ( لا تغضب )! و الذي يبدو ان الغرض منه اصلا هو اشباع رغبة بعض الساديين، الذين صاروا في بلادنا كما بشريا لا يستهان به مما اصبح من اللازم ان يقدم لهم برنامج تلفزيوني خاص بهم، رغم ما يكلف ذلك خزينة الدولة من اموال كان يجب انفاقها على الايتام و المعوقين او غير ذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة!

استطاع الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله أن ينشأ الدولة الموريتانية من العدم، وفي ظروف قاسية وموارد شحيحة وظرفية دولية غاية في الحساسية.