- لن ينكر أحد أن هاتين السنتين جاءتا إثر عشر شداد هدت الدولة واقتصادها وتركت آثارا منهكة.
- في هاتين السنتين تعرضت بلادنا مثل أغلب دول العالم لجائحة كورونا بكل تحدياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله و سلم على نبينا محمد سيد الأولين والآخرين.
《إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب》صدق الله العظيم
رسالة إلى وطن العلم والأخلاق والسيادة
بقلم الدكتور يوسف ولد حرمة ولد ببانا
رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام)
عامان انصرما على اضطلاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمهامه الدستورية تحقق فيهما الكثير من الإنجازات على صُعُدٍ عدة رغم الطوارئ و التحديات ذات السمت العالمي و الارتداد المحلي و من المتوقع أن تتسارع وتيرة الإصلاحات و الإنجازات خلال السنوات الثلاثة القادمة بعد أن ذُلِّلَت بعض العقبات و صُحِّحتْ البداياتُ و اُعِدَّتْ العدة للتكيف مع الصحي
كانت بداية القصة عندما راودتني السياسة عن نفسها وأنا في بداية اعتناقي مهنة، المحاماة مباشرة بعيد انسلالي من شقاوة الدراسة ومعاناة الطالب في الجامعة .. كانت الساحة في بلادي حبلى بجنون السياسة وإرهاصاتها .. أحزاب تولد ومشاريع سياسية تتشكل وأغلبية تهيمن ومعارضة تتربص ..
قرأت المقابلة التي أجرتها مجلة جون أفريك مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولفت انتباهي فيها حجم المعطيات والأرقام المتعلقة بقطاعات مهمة وبشركة اسنيم ومستقبل الغاز، ولكنني توقفت عند ثلاث إجابات أنقلها بنصها مع بعض التعليق:
إذا كانت السلطة التنفيذية لا تهتم حقا بالملف القضائي المتعلق ب-"العشرية"، فما الذي يفسر الحملة المحمومة لإعادة تسمية المعالم والمرافق التي أنجزت خلال هذه "العشرية"؟ ولما ذا يُحظر على الإعلام الرسمي (الذي يأتمر بأوامر هذه السلطة) نطق إسم رئيس البلاد السابق السيد محمد ولد عبدالعزيز أو التطرق لأي حدث يذكر ب-"العشرية"؟
خلال السنة الدراسية ٨..٢-٩..٢، وأنا في مكتب رئيس جامعة نواكشوط، تم إشعاري بأن شخصية إدارية ودبلوماسية معروفة تريد لقائي ؛ لبيت الطلب على الفور لاعتبارين رئيسيين: ماضي الرجل كموظف عمومي وسنه المتقدمة.
لقد عُّرِّفت كلمة "القيادة" فى أدبيات السياسة بأنها القدرة على توليد الثقة فى أحقية وصلاح الأهداف التى ينادى بها القائد، وعلى إظهار الشجاعة لتنفيذ تلك الأهداف، وجعل عدد أنصار القائد الملتزمين والمقتنعين برؤيته يزداد و يتسع.. هذا التعريف - رغم كونه محل إجماع - لا يكفي للتمييز بين "القيادة" (leadership) و "الرئاسة" (présidence).