
ظلت لحقب طويلة من التاريخ مثابة العلم والعلماء، قطنتها أجيال متعاقبة من حملة العلم والحكمة، وووجدوا في أجوائها المناخ المناسب للتأليف والعطاء العلمي، وأمها الطلاب من أقطار الدنيا فنهلوا من مدارسها واستلهموا من مخطوطاتها، وعشقها الأوروبــــيون الرحالة والمستكشفون ومات البعض منهم في طريقه الشاقة إليها، وفضل الكثيرون منهم الإقامة فيها، إنها مدينة تمبكتو