كثيرا ما تتوارد خواطر الشعراء وتتلاقى على معنى معين فيأخذ بعضهم من الآخر معنى، بوعي أو دون وعي، و ''هل غادر الشعراء من متردم'' من قديم الزمان قالها عنترة العبسي، إلى زماننا هذا الذى يحث فيه سيدى محمد ولد الشيخ سيديا معاصريه من البلغاء و سدنة الشعر و الأدب ليدلُّوه على مقصد شعري بِكر لم يُطرق من قبل:
يقال إن هذه الصورة صورة منت البار, وإذا كانت كذلك فربما التقطت لها قبل "التنشاف" أو بعده بقليل.
ومهما يكن من أمر فإن الصورة التي رسمها لها "كاف" ول سعيد عبد الجليل أجمل بكثير من صورة كاميرا هذ النصراني المحترف!
يقول ولد عبد الجليل:
لا أمنَ اليومَ في أيّ بقعة من هذا العالم؛ قَتْل، سرقة، اعتداء على الشرف، ترويع... لَوْن دَمِ الإنسان أصبح مَنظرا مألوفا لا تقشعر له الأبدان، اختلطَ الحابِل بالنابِل، لا هدَفَ واضحَ المعالم لهذا العبث الجهنميّ بأرواح الأبرياء وبشرفهم وبممتلكاتهم؛ إنّه عالَم مَجْنُونٌ!
قال الشيخ أحمد بن محمد الأمين الشنقيطي في كتاب "مجالس فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي":
استدعى المسؤولون الشيخين: شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبدالرحمن الإفريقي رحمة الله على الجميع، للتدريس بالمعاهد والكليات، وأُنزلا بدار الضيافة، واستقبلهما المسؤولون بحفاوة وتكريم.
بعد عودة انشطته التي توقفت قبل اشهر، بسبب الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا، احتضنت قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء اليوم، محاضرة بعنوان: "الطريقة الشاذلية في الذاكرة الشنقيطية:
(حضور في الأسانيد وتجذر في المصادر).
قال الكاتب والروائي الموريتاني أحمد ولد إسَلْمُ إن هناك إقبالا متزايدا من شباب بلاده على أصناف جديدة من الأدب، من بينها القصة والرواية، وذلك في بلد اشتهر بالشعر حتى بات يلقب ببلد المليون شاعر.
وشدد ولد إسلم في مقابلة مع الأناضول، على أن هذا الإقبال على أصناف جديدة من الأدب لا يمكن وصفه بأنه تحرر من الوزن والقافية.