ليس من المبالغة أبداً أن نقول إن أستاذ الجيل الدكتور محمد ولد عبدي، رحمه الله، يمثل بالنسبة للشعر الموريتاني الحديث والمعاصر رمزاً مركزياً ذا حضور أدبي مؤسِّس، وقد كان فعلاً كذلك، فعلى يديه ومن ثنايا وحنايا منتجه الإبداعي الثر خرجت أجيال من الشعراء الشباب، الذين يملأون دنيا الإبداع اليوم ويشغلون الناس.