دوران الأسعار في رمضان سباق بين ثلاثي الدولة والشعب والتجار .{خاص}

مابين غمضة عين وانتباهتها ينقلب التجار من حال إلى حال ..ومابين قرارات واجتماعات الحكومة يتم التجاهل من أقوال إلى أفعال ..

تلكم هو واقع الأسعار في موريتانيا ترتفع بسرعة البرق حسب الزمان والمكان ولاتتراجع مهما كان الآمر والناهي 

ويستغل التجار فرصة شهر رمضان المبارك لممارسة هوايتهم المفضلة في رفع الأسعار وجني الأرباح الطائلة على حساب الضعفاء المطحونين دون خوف وفي تحد صارخ للدولة 

ومن شراستهم كونهم يحتكرون المواد الغذائية أياما وأسابيع قبل رمضان من أجل ذبح الفقراء في أوقات لارحمة فيها سوى المال والمال فقط 

من جهتها تحاول الدولة جاهدة عبر اجتماعات متكررة مع التجار وإنذارهم واستخدام بعض وسائل الضغط عليهم من أجل الرحمة بالفقراء

لكن هؤلاء لامجال للرحمة في عالم الأرباح حتى ولوكلفهم ذلك الخلود خلف قطبان السجن 

ولم تقف الدولة عند هذا الحد بل حاولت فتح نقاط للمواد الغذائية وبيعها بأسعار مخفضة لكن كل خططها في موجهة التجار بدى أنها تتواصل في دوامة من العجز والفشل 

ولسان حال الشعب يقول أنا الحكم والخصم والضحية