للتوضيح / محمد اندح المسؤول الإعلامي للاتحادية لكرة القدم

لا يوجد أي جديد حالياً بشأن المترشحين لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، وما تم تداوله اليوم من أخبار، نقلاً عن موقع إذاعة RFI الفرنسية، هو خبر قديم نسبياً متعلق ببيان لجنة الحكامة عقب اجتماعها الماضي، الذي تم التراجع عنه بشكل رسمي، لكن إذاعة RFI تأخرت في نقل الخبر الأول وأوردته على شكل تقرير يتضمن نقاطاً محددة من رسالة بعثها المترشح الرئاسي أحمد ولد يحيى للكاف يرفض فيها مضمون بيان لجنة الحكامة، الذي أثيرت حوله شكوك وشبهات كثيرة، لتمييزه الواضح بين المترشحين دون الاستناد إلى أي مبرر.

باختصار، ولكي تفهموا تسلسل الأحداث ببساطة:

– يوم الخميس الماضي 7 يناير؛
أصدرت لجنة الحكامة بالكاف قراراً بقبول ملفات أربعة مترشحين، لكنها خصصت اثنين منهم بضرورة المزيد من التدقيق في ملفيهما، وهما السيد أحمد ولد يحيى والجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، ودعتهما لحضور “جلسة استماع” يوم 28 يناير، وذلك على الرغم من أنهما أبرز مترشحين في السباق الأفريقي.

– في اليوم التالي؛ الجمعة 8 يناير؛
بعث ولد يحيى رسالة للكاف يرفض فيها هذا القرار الذي يعتبره مخلاً بقواعد المنافسة النزيهة.

– بعد ذلك بيوم واحد؛ السبت 9 يناير؛
عقدت لجنة الطوارئ في الكاف اجتماعاً خاصاً للنظر في القضية، وخاصة على ضوء “استفسار” من الاتحاد الدولي عن الموضوع، وقررت هذه اللجنة إرسال جميع الملفات للفيفا للبت فيها نهائياً، باعتبار أن رئيس الكاف المقبل سيكون تلقائياً نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

هذا القرار الأخير يعني عملياً تراجع “الكاف” عن قرار لجنة الحكامة القاضي باستدعاء مرشحين اثنين لجلسة استماع يوم 28 يناير.

الخلاصة:
– لا يوجد أي ملف معلق الآن.
– ولا يوجد أي ملف مقبول رسمياً.
– كل الملفات بيد الفيفا الآن وهو الذي سوف يجيزها أو يرفضها.

أما الأمر المتوقع فهو أن يجيز الاتحاد الدولي كافة الملفات، ما عدى ملف أحمد أحمد الموقوف عن النشاط الرياضي بقرار من الفيفا.