يوم تحسيسي عن مراكز التأهيل وإعادة التأهيل للأطفال المعاقين

نظمت جمعية بشائر الخيرية يوما تحسيسيا عن دور و أهمية مراكز التأهيل و إعادة التأهيل للأطفال المعاقين و وضحت دور هذه المراكز و العراقيل التي يتلقون من عجز في التمويل و شح في الموارد وقد ألقت بيان الجمعية رئيستها جاني بنت الحاج ابراهيم حيث أكدت على ضرورة دعم الجمعية وصرف المنحة المخصصة لجمعيات المعاقين لكي تستمر الجمعية في عملها .

"‏‎بسم الله الرحمن الرحيم
‏‎إن جمعيتنا قامت في الأصل للإهتمام بمعاناة أطفالنا المعاقين وتوفير الخدمات اللازمة والضرورية لذلك.
‏‎ وخلال ذلك المسار النبيل تبين أن أهم ما يمكن أن يلبي تطلعاتنا ويكون له نتائج جيدة وملموسة في واقع أطفالنا هو إنشاء مراكز تعنى بتأهيل الأطفال جسديا وذهنيا مع تقديم الإرشادات والنصائح اللازمة للأهل كشركاء لا غنى عن دورهم في نجاح مهمتنا.
‏‎وفي خِضّمِ هذه التجربة الرائعة تجربة العطاء والحنان تأكدت أهمية هذه المراكز وذلك بما لوحظ من تجاوب أسر الأطفال وما لَمَسْناهُ من تقدم وتطور في حالات الأطفال.
‏‎وهنا أيضا بدت ضرورة وأهمية الوسائل ومركزيتها في نجاح العمل عموما.
‏‎وكانت طموحاتنا كبيرة بل كانت تطلبات العمل تقتضي أشياء ونقف عاجزين عن تلبيتها غير أن الأمل والإصرار لدينا تجعلنا نستمر أولا بوسائلنا الخاصة،دون أن نفقد الأمل في أن جهات رسمية وأخرى غير رسمية ستنتبه
‏‎لأهمية هذه المراكز ودورها العظيم.
‏‎ومع ذلك فقد فقدنا مراكز لم تستطع تحمل كل هذه النفقات مما جعلها تُغْلِقُ أبوابها فالنقات ثابتة أجور عمال فواتير كهرباء مستحقات الإيجار.....الخ.
‏‎والمداخيل محدودة وشحيحة وشخصية.
‏‎إن موارد هذه المراكز لم تقو على الصمود فكان لزاما عليها السقوط الذي يهددنا جميعا.

‏‎إن طواقم طبية وأجهزة فنية يصرف عليها بشكل دائم ولا يمكن للعمل الاستمرار دونها تظل تَضْغَطُ علينا دون رحمة.
‏‎وهنا لا يفوتني باسم المراكز كلها العاملة في هذا المجال أن أتقدم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية بطلب اشراكنا في منحتها السنوية المخصصة لجمعيات المعاقين .
‏‎وفي الختام تقبلوا مني كامل العذر وأشكركم على حضوركم جميعا.
‏‎والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."