بيان مشترك من رابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين الموريتانيين حول تشكيل مجلس المجلس الأعلى للصحافة والتنظيم الذاتي للمهنة والوحدة النقابية

نظمت رابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين الموريتانيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ورشة مشتركة، تحت عنوان: "آليات تشكيل المجلس الأعلا للصحافة والتنظيم الذاتي"، يومي 19- 20 نوفمبر 2019- نواكشوط.

 

وقد تميزت انطلاقة أشغال الورشة المشتركة، بالحضور المكثف للصحفيين الموريتانيين وبالمشاركة الفعالة للسيد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الأستاذ يونس مجاهد، الذي بذل جهودا مضنية ومؤثرة، من أجل نجاح هذه الورشة المشتركة، التي توجت باتفاق مشترك بين نقابة الصحفيين الموريتانيين ورابطة الصحفيين الموريتانيين، يقضي بإنشاء لجنة مشتركة، تدعا: "لجنة توحيد الجسم الصحفي في موريتانيا"، ستتولى صياغة وبلورة اتفاق مشترك، بين جميع الفاعلين في الحقل الصحفي بموريتانيا، يهدف إلى إنهاء حالة التمزق، الذين أعاقا العمل المشترك وحرما الصحفيين في موريتانيا من وجود جهة مرجعية واحدة، إليها يحتكمون وعبرها يناضلون ليحققوا تأثيرا فعالا، يرفع من مستوى المهنة الصحفية في موريتانيا، ويجعلها شريكا فعالا ومؤثرايخدم الصحفيين الموريتانيين.

 

وقد ألقى ممثل الحكومة في حفل انطلاق الورشة المشتركة كلمة، قال فيها: إن الحكومة الموريتانية، مستعدة للتعاطي الايجابي مع ما سينتج عن هذه الورشة من توصيات، تساهم في تنظيم الصحافة الموريتانية.

كما ألقى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الاستاذ يونس مجاهد كلمة بالمناسبة أكد فيها أن هذه الورشة تهدف إلى تقديم الخبرات الدولية في مجال تشكيل المجالس العليا للصحافة والتنظيم الذاتي.

 

بعده ألقى رئيسي رابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين الموريتانيين، كلمتين بالمنسبة، ثمنا خلالها فكرة إنشاء مجلس أعلا للصحافة الموريتانية، بوصفه أداة لتنظيم مهنة الصحافة في البلاد والرفع من مستوى العاملين فيها.

وقد تميز اليوم الأول من أشغال الورشة المشتركة، بعرض قيم قدمه رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، استعرض خلاله مختلف مراحل التجارب الدولية.

وخلال الجلسة الصباحية لليوم الثاني، شدد رئيس الاتحاد الدولي على ضرورة تجاوز الخلافات والدخول في خطوات عملية، تفضي إلى التوحد وخلق إطار يوحد الجسم الصحفي الموريتاني، وهوما استجاب له رئيسي النقابة والرابطة، حيث اتفقا على خلق إطار مشترك، يكون المخاطب والمعبر الوحيد عن الصحافة الموريتانية.

 

وبعد نقاشات مستفيضة، خلص المشاركون إلى جملة اقتراحات وتوصيات، يمكن إيجازها على النحو التالي:

- التوقيع على مذكرة تفاهم بين الرابطة والنقابة، تحدد الآليات العملية للوصول إلى وحدة الجسم الصحفي.

- إنشاء لجنة، تدعا " لجنة توحيد الجسم الصحفي" من طرف النقابة والرابطة، بالتشاور مع الهيئات الصحفية الأخرى وإشراك مختلف الصحفيين المهتمين، ترسم خارطة طريق واضحة، تحدد من هو الصحفي؟ والمعايير المطلوبة، بالتشاور مع الجهات المعنية (سيتم الاتفاق على عددها وآلية عملها والمدة الزمنية الكفيلة بانطلاقتها من طرف الرابطة والنقابة).

- إنشاء مؤسسة مكلفة بتكوين وتدريب الصحافة.

- تحديد مدة ثلاثة أشهر كحد أقصى لتقديم مشاريع واضحة، حول مسار وحدة الجسم الصحفي.

- إشراك منظمات مدنية صديقة للمساعدة في الوصول إلى تفاهم حول وحدة الجسم الصحفي وآليات عمل "المجلس الاعلى للصحافة والتنظيم الذاتي".

 

وقد شكر المشاركون رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، السيد يونس مجاهد، على تجشمه عناء السفر ومشاركته الفعالة في هذه الورشه.. وعلى جهوده المضنية، الهادفة إلى توحيد الجسم الصحفي في موريتانيا  واستعداده المعلن لمواكبة مسار الاتحاد والتوحد، حتى يصل إلى مستوى يعزز دور المهنة الصحفية ويصون كرامة وحقوق الصحفي الموريتاني.

- كما ثمن المشاركون في الورشة المشتركة روح التنسيق المشترك بين النقابة والرابطة وسعيهما الدؤوب لتوحيد الجسم الصحفي، باعتباره مقدمة لا غنى عنها من أجل تجاوزحالة التشرذم والتمزق الراهنة، بغية الوصول إلى وضع، يكرس مهنية الصحافة ويصون كرامة وحقوق الصحفيين.

 

عن الاتحاد الدولي للصحفيين: الرئيس يونس مجاهد

 

عن الرابطة: الرئيس موسى ولد البهلي   عن النقابة: النقيب محمد سالم ولد الداه