المصالحة أمر مبشر لمستقبل كرة الوطنية يوسف ولد أحمد الشيخ الملقب اشريف.

من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم صلي آلله عليه وسلم هي صفة التسامح ومن صفات البشر الوقوع فى الأخطاء..

قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم.

يوم أمس كان يوما جميلا مبشرا بغد أفضل للكرة الوطنية بعد ان تمت تسوية الخلاف بين الرئيسين احمد ولد يحي وموسى خيري ،ليكونا يدا واحدة من أجل النهوض بالكرة الوطنية .

صورة مثلجة لاشك تلك التي شاهدناها بين رئيسين أنجزا الكثير للكرة الموريتانية ومازال فى مشروع كل منهما وطموحهما المشترك بأن تصل الكرة الوطنية الى العالمية ...

بالرغم من وجود من كان يغذى ذالك الخلاف محاولا توسيع دائرته بل حاولو جاهدين أن يصل مرحلة القطيعة مدركين لكن فى النهاية انتصرت طيبة وانسانية الرجلين فى طي الخلاف وعودة المياه لمجاريها مجددا ،
مايعكس قيمة الرئيسين وسموهماوتعاليهما عن الكثير والتنازل من أجل كرة القدم الوطنية وتطويرها .

وجزيل الشكر و الإمتنان هنا لصاحب المبادرة السيد الفاضل المختار ولد بزومة .

خبر كان صاعقا لكل من كان يريد العكس لكنه كان مفرحا لكل من يأمل فى غد أفضل ومشرق للكرة والرياضة الوطنية ..

رئيس نادي تفرغ زينة السيد موسى ولد خيري أكد لى شخصيا أنه مستعد لكل خطوة تخدم الرياضة المحلية ومجددا تعهده بالمساهمة فى تطوير كرة القدم الوطنية كما كان دوما حريصا على ذالك وأن يقف الجميع مع الرجل واعانته على تحقيق الأهداف المنشودة والمرجوة عازمين على تجسيد ذالك واقعيا من أجل النهوض برياضتنا إلي غد أفضل و مستقبل واعد.
يقول أبو العتاهية :

خليليَّ إِن لم يغتفرْ كُلُّ واحد * عثارَ أخيه منكما فترافضا

خليلي بابُ الفَضْل أن تتواهبا * كما أن بابَ النصِ أن تتعارضا .