توضيح للأسرة الكروية الوطنية

إننا نحن رؤساء أندية الدرجة الأولى Super D1 ورؤساء العصب الجهوية لكرة القدم، نعرب عن دهشتنا واستغرابنا من بعض المقالات والأخبار التي تم تداولها مؤخراً، عبر وسائل الإعلام المكتوبة، وفي بعض البرامج التلفزيونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

من خلال نشر معلومات لا أساس لها من الصحة، وبعيدة من الحقيقة، تتحدث عن ما دار من حديث في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحادية، بين رئيس الاتحادية ورئيسة نادي الشرطة التي هي عضو اللجنة التنفيذية.
ولكوننا شهوداً على ما حدث، حاضرين للاجتماع، (رؤساء، ونواب رؤساء، أو أمناء عامون لتسعة أندية من الدرجة الأولى ورؤساء أربعة عصب جهوية) كأعضاء في اللجنة التنفيذية، فإننا نؤكد زيف هذه المعلومات التي تم تداولها بشأن هذه القضية.
كما ننفي بشكل مطلق صحة كل الشائعات التي نُشرت، عقب ذلك، عن وجود خلافات بين رؤساء أندية الدرجة الأولى والاتحادية، فهي شائعات مناقضة للحقيقة بشكل تام.
في الواقع، يشكل رؤساء ونواب رؤساء الأندية والعصب الجهوية غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحادية، وقد تم إعداد النصوص المقترحة للتصويت بالتشارك معهم.
وفي هذا السياق، تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من قِبل الاتحادية، تماشياً مع توصيات الاجتماع التشاوري الذي عقدته الاتحادية مع الأندية يوم 8 أغسطس الماضي.
وكان اثنان من رؤساء الأندية أعضاء في هذه اللجنة التي تولت إعداد هذه النصوص، وقد كانا أول من يقرأ، ويُعدّل، هذه النصوص ليتم التحقق من صحتها ومواءمتها للتوصيات المذكورة، فكيف يمكن أن يكون هنالك تضارب بين مصالح الأندية مع نصوص منبثقة من توصياتها ومنسجمة مع إرادتها؟
لقد ظلت الآراء المتنوعة، والاختلاف الحميد، موضع ترحيب من طرفنا؛ في بيئة من الاحترام المتبادل والود والديمقراطية التي سادت دائماً خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية.
وهذا ما يترجم التطور الحاصل في كرتنا الوطنية اليوم، بشكل بات يحسدنا عليه الكثير من نظرائنا في المنطقة، ويشيد به المراقبون بسبب التنظيم المحكم والمثالي للمسابقات المختلفة (Super D1، البطولات الجهوية، وبطولات الفئات السنية الصغرى).
ومن هنا، وانطلاقاً من مبدأ احترام الرأي الآخر، والذي يتماشى مع جو الصفاء الذي تُعقد فيه اجتماعات اللجنة التنفيذية دائماً، كثيراً ما كانت هناك في الجلسات الماضية آراء متباينة؛ حيث يعرض كل عضو رأيه المختلف دون قيد أو شرط، على عكس ما يعتقد ويثير بعض المغرضين من معلومات خاطئة، لا تثبت سوى عدائهم الواضح للتطور الحاصل في كرة القدم الوطنية، وسعيهم الدؤوب إلى تصفية حسابات شخصية ضيقة.
وأما فيما يتعلق بالتبعية “المزعومة” التي اتهم بها رؤساء الأندية ورؤساء العصب الجهوية لرئيس الاتحادية، وتوجيه بعض الاتهامات لهم من هذا القبيل هنا وهناك، فإننا نود أن نؤكد للجميع أن هذه التبعية لا توجد إلا في خيال بعض الأشخاص الذين يسعون وراء إيذاء رئيس الاتحادية شخصياً بذلك من خلال تشويه سمعته وصورته.
ومع ذلك، فإننا نحن رؤساء أندية الدرجة الأولى ورؤساء العصب الجهوية، نستنكر وننفي بشكل رسمي كل ما تم نشره وتداوله في هذه القضايا، مؤكدين أن ليس هناك أي خلاف بين رؤساء أندية الدرجة الأولى والاتحادية.
كما نؤكد أن مثل هذه الشائعات لن تزيدنا إلا تماسكاً واتحاداً وتعاوناً مع الجميع من أجل الرفع من مستوى كرتنا الوطنية.
في الختام، نؤكد من جديد ثقتنا المطلقة في أعضاء اللجنة التنفيذية التي تم انتخابها حديثاً لمدة أربع سنوات، ونذكر في الوقت نفسه كل الأشخاص المغرضين الذين تحركهم فقط رغباتهم الشخصية في سحب البساط من تحت القائمين على كرة القدم في بلادنا، أننا لن نقبل مشروعهم الخسيس!

الموقعون:

الأندية
الكوكورد
لكصر
الكدية
أف سي نواذيبو
الساحل
جاها الميناء
كيهيدي
اترارزة أتلتيك
نواكشوط كينغس

العصب الجهوية
آدرار
لعصابه
لبراكنه
غوغول
غيدي ماغا
الحوض الغربي
الحوض الشرقي
إينشيري
اترارزة
تگانت
تيرس زمور
نواذيبو
نواكشوط