غزواني يتلقى صفعة جديدة من "عزيز"والخيارات الصعبة تبقى قائمة

تعيش الخزينة العامة الموريتانية حالة من الارتباك خلفت أزمة استدعت السعي لأخذ قروض من رجال أعمال خصوصيين، وأسواق محلية الأمر الذي دعا للاستغراب وطرح أكثر من علامة استفهام.
هذه الوضعية الصعبة التي ترك فيها الرئيس المنصرف عزيز الدولة وخليفته محمد ولد الغزواني جعلت الأخير غاضب من تصرفات الأول التي أرهقت الدولة وأغرقتها في بحر من الديون وعدم السيولة استدعى الخزينة للاقتراض .
مصادر قالت ان أخذ القروض من مستقلين سيكلف الدولة بالطبع مبالغ أكثر حين يحين وقت الدفع، ما جعل غزواني غير مرتاح لتركة سلفه الثقيلة.