وزير الصيد والاقتصاد البحري يتفقد ميناء تانيت رفقة وزيري الطاقة والمعادن و النقل

منذو توليه منصب وزير لهذا القطاع الحيوي الذي يمثل شريانا هاما في الاقتصاد الوطني حرص الوزير الناني ولد اشروقة على الاسراع في تنفيذ الخظظ الناجعة والناجحة لاصلاح الاختلالات القائمة تطبيقا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي يشرف على تنفيذها وزيره الاول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا  حيث قام الوزير بعدة زيارات ميدانية شملت العاصمة الاقتصادية خلال فترة عطلة الاسبوع قبل الماضي رغم تزامنه مع عيد الاضحي للاطلاع عن المشاكل المطروحة للمستثمرين والعاملين في القطاع وهاهو اليوم وبرفقة نظراءه في النقل والطاقة والمعان يؤدي زيارة تفقدية لميناء تانيت للاطلاع  عن كثب على تقدم الاعمال فيه و اهم المشاكل المطروحة

وتجول الوفد داخل مختلف جوانب هذه المنشأة، حيث تلقوا شروحا مفصلة قدمها المدير العام للميناء السيد محمد ولد أحمد محمود ولد أسويد أحمد، تناولت الدور الذي يمكن أن يضطلع به ميناء تانيت في الرفع من الاقتصاد الوطني،وانعكاساته لإيجابية على تنمية الصيد نظرا لموقعه الاستراتيجي الكائن في المنطقة الوسطى.

كما بين أن هذا الميناء - الذي تم بناؤه على حساب ميزانية الدولة الموريتانية بمبلغ قدره 8ر2 مليار من الأوقية الجديدة- سيمكن من تحسين التزود المنتظم للسوق الوطني ولمصانع الصيد في نواكشوط، وتخفيف الضغط على مينائي الصيد التقليدي في كل من نواكشوط ونواذيبو.

وأوضح وزير الصيد والاقتصاد البحري، خلال الاجتماع الذي عقده الوفد الوزاري مع أطر الميناء، بحضور السلطات الإدارية بولاية إنشيري والمنتخبين المحليين، أن هذه الزيارة تدخل ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتذليل مختلف العراقيل التي تحول دون بدء استغلال هذا الميناء و تبوء المكانة المرجوة منه.

 

 جدير بالذكر أن قطاع الصيد والاقتصاد البحري الذي يمثل قصب الحياة لساكنة ولاية داخلت نواذيبو بصفة خاصة كان قد شهد ازدهارا وتطورا كبيرين خلال فترة تولي الوزير الناني ولد اشروقة زمامه من حيث اعتماده  لاستراتيجية ناجحة كان لها  الاثر البالغ في تحسين الاداء والرفع من مردودية القطاع وهي الاستراتيجية التي جمعت بين الرفع من استفادة العاملين في القطاع من ملاك سفن وعمال و مستثمرين وطنيين ونالت قبول و رضى الشركاء الاجانب .