معا لوأد خطاب الكراهية

جميل ان يجتمع كم كبير من الشعب الموريتاني بمختلف أشكاله وألوانه في ساحة واحدة ليردد بصوت منقول عبروسائل الإعلام لا للكراهية .. لا للتطرف ..لا لتطبيق الأجندة الخارجية .
نعم للوحدة الوطنية . . نعم لموريتانيا المتصالحة مع ذاتها .. نعم لبناء مستقبل لا ظلم فيه ولاحيف .. نعم لدولة المواطنة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية الذي دعا الشعب في أكثر من مناسبة إلى وحدة الصف ونبذ جميع أشكال التطرف ووأد الأفكار الدخيلة على مجتمعنا المسلم المتسامح.
لاشك أن تنويه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الحشد الكبير لنبذ خطاب الكراهية بتأهل لمنتخب اللوطني لنهائيات أمم إفريقيا 2019 لأول مرة في تاريخ البلد يحمل اكثر من معنى ويرمز لأكثر من هدف .
فتشكلة المنتخب الوطني التي تحمل لقب الأجداد" المرابطون " تمثل الوطن بمختلف أطيافه وشرائحه وبالتالي تظل اصدق مثال على وأد خطاب الكراهية الذي تتبناه مجموعة تعد على أصابع اليد الواحدة لتحقيق أهداف مادية بتمويل وأجندة خارجية حاقدة وحاسدة لتنوعنا الثقافي الذي يوظفه المجتمع مصدر ثراء.
ومهما يكن فإن دور الطبقة المثقفة في هذه المرحلة من خلال التنوير والتوجيه حشر أصحاب الفكر المتطرف في الزاوية ووأد خطابهم المتطرف في مهده لتظل موريتانيا كما كانت وطنا شعبه متمسك باخلاقه الفضيلة وعاداته المنبثقة من الدين الاسلامي الحنيف .
الشريف بونا