ولد عبد العزيز: هناك معارضة عنصرية وشيب مسنون يجب أن يتقاعدوا

طالب الرئيس  محمد ولد عبد العزيز الناخبين بسد الباب أمام ما وصفها بالمعارضة المتطرفة، والمبنية على العنصرية، والتي تعيش على المأساوي الذي عاشه الشعب الموريتاني.

 

كما طالبهم خلال خطابه في ختام الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بسد الباب أمام مترشحين من أحزاب أخرى، ومسنين سبق وان سيروا البلد طيلة الخميس سنة الماضية، مؤكدا أنه سبق وان طلب منهم التقاعد، وإتاحة الفرصة لتجديد الطبقة السياسية دون جدوى.

 

واتهم ولد عبد العزيز هذه الأحزاب بأنه تسعى لتفريق الشعب الموريتاني، ووصفهم بأنهم أقلية من المجرمين، مشددا على أن الشعب الموريتاني واحد، وسيبقى موحدا.

 

وتساءل ولد عبد العزيز أين من يتحدثون الآن عن الاسترقاق، معتبرا أنهم لم يتحدثوا عنه إلا بعد الحصول على أموال من الخارج، مشددا على أنه لا توجد فيهم أي مصلحة لموريتانيا.

 

ورأى ولد عبد العزيز في الخطاب الذي استمر قرابة 40 دقيقة أن هناك طائفة أخرى ترشحت عن طريق بعض الأحزاب، وهناك مسنون وشيب ترشحوا أيضا، مؤكدا أنه كان عليهم أن يتقاعدوا، مذكرا بأنه سبق وان طلب منهم أكثر من مرة التقاعد وتجديد الطبقة السياسية.

 

ورأى ولد عبد العزيز أن هؤلاء سبق وأن تولوا تسيير البلاد طيلة الخمسين الماضية، معتبرا أنه لو كان لديهم شيء لتقديمه أو فائدة، أو نظرة لكانت البلاد استفادت منها، واصفا الخمسينية الماضية بأنها خمسينية من التأخر والتقهقر في مختلف المجالات الخدمية.