نظم حزب المستقبل مهرجانا حاشدا في مدينة بومديد ، وبعد الافتتاح بالقرآن الكريم ، تدخل نائب المدير الوطني للحملة : محمد ولد ناصح الذي شكر سكان بومديد على الإستقبال الكبير و أوضح كذلك خارطة الترشيحات الحزب في هذه الإستحقاقات ، وتلته مداخلة من طرف المترشح لمنصب العمدة في بومديد السيد : عالي ولد المختار الذي تطرق إلى المشاكل العديدة كالعزلة و سوء الخدمات التعليمية والصحية و مشكل الجفاف ... و تعهد بتغيير الأوضاع إذا وصل لمنصب العمدة . و بعد ذلك تدخلت المترشحة على رأس اللائحة الوطنيللنساء السيدة : المعلومة بنت بلال حيث أكدت أنها عايشت خلال رحلتها الشاقة إلى بومديد معانات سكان هذه المدينة المعزولة ، في بلد غني بثرواته ، تلك الثروات التي تتعرض للنهب منذ هيمنة النظام العسكري على السلطة في موريتانيا إلى اليوم ، و عليه فإن ثقتها كبيرة في هذه الجماهير الشابة لصناعة التغيير بالتصويت للوائح حزب المستقبل .
و بدوره شكر المرشح على رأس اللائحة الوطنية للنيابيات السيد : الساموري ولد بي العمدة و الجماهير الغفيرة على حسن الإستقبال ، ثم قدم توضيحا حول تاريخ حزب المستقبل ومشروعه السياسي الذي يرتكز على أن تكون موريتانيا دولة يتساوى فيها الجميع في السلطة والثروة ، و لكن موريتانيا تشهد اختلالات بنيوية منذ تأسيسها أثرت على حقوق بعض المكونات الوطنية خاصة مكونة الحراطين ، وبالتالي هم في حزب المستقبل يطالبون بإعادة تأسيس هذا البلد على أسس سليمة تضمن حقوق الجميع ، و تنهي سياسات الإقصاء والعنصرية الممنهجة في هذا البلد ، والتي تجذرت في عهد ولد عبد العزيز و حكوماته الفاسدة التي شرعت هدم مؤسسات الدولة و نهب ثروات البلاد و زيادة الضرائب وبيع المدارس و إفلاس الشركات و إنتهاك الدستور .... و لذا يتوجب على الجميع العمل على تغيير هذا الشكل من الأنظمة الذي سيؤدي بقاءه في السلطة إلى المزيد من التفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني ، و أكد أنه على ثقة تامة في التغيير بفضل هذه الأوجه الشبابية و الواعية ، خاصة في مدينة بومديد ، التي عانى سكانها بسبب القوى الإقطاعية والرجعية و اختيارتها الإنتخابية السيئة ، كما أكد أن حزب المستقبل سيحدث المفاجأة في هذه الإنتخابات ، بفضل تعبئة مناضلي ومناضلات الحزب ، ووقوفهم أمام كل محاولة التزوير .
.
