الداعية العريفي، من التبشير بالخلافة إلى الترويج لأواني الطبخ والأرز؟

في الرابع عشر من يونيو 2013، اعتلى الداعية السعودي، وأستاذ الشريعة في جامعة الملك سعود، الدكتور محمد العريفي، منبر مسجد عمرو بن العاص في منطقة مصر القديمة، وسط القاهرة ليبشر بقرب قدوم الخلافة الإسلامية، كأنه يراها بعينه، مثيراً التصفيق حوله، ما جعله يرفع صوته بحماسة كبيرة.

اليوم، وبعد أكثر من أربع سنوات من خطبته الشهيرة، نهج الداعية الذي يتابعه أكثر من 20.6 مليون متابع على تويتر، و24.3 مليون على فايسبوك، نهجاً جديداً، بعيداً من الخطب الرنانة: دخل عالم الدعايات على مواقع التواصل الاجتماعي.

لفترة غير قصيرة، وضع العريفي في أعلى حسابه الشخصي في تويتر، تغريدة مُثبتة يدعو فيها الراغبين في الإعلان عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، وقناة العريفي الفضائية، وقناة "يوتيوب" إلى التواصل على رقم خاص، ووظف فريق عمل للمتابعة والإشراف.

قد نشر إعلاناً تجارياً عن متجر للأدوات المنزلية، وإعلاناً آخر لمجمع سكني في مكة المكرمة، وكان قبل ذلك قد نشر إعلاناً عن الأرز، مصحوباً بفتوى عن وجوب زكاة الفطر، ما تسبب في موجة من الجدال حوله.