تكوين لـ70 شابا من سكان الأحياء الهشة بنواكشوط

نظم المجلس الأعلى للشباب امس الاثنين تكوينا بمباني بلدية دار النعيم لصالح 70 شابا من سكان الأحياء الهشة في مقاطعات ولاية نواكشوط الشمالية، وافتتح التكوين من طرف رئيس المجلس محمد يحي الطالب إبراهيم، وبحضور عمد بلديات ولايات نواكشوط الشمالية.

 

 

 

وأكد ولد الطالب إبراهيم في كلمة بالمناسبة أن ما أسماه "حدث التبادل لصالح شباب الأحياء الهشة"، سيسمح بتبادل المعلومات حول أوضاع شباب الأحياء الهشة، مشددا على أنه يكتسي أهمية كبيرة؛ إذ يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى العناية بالشباب وخاصة شباب الطبقات الهشة.

 

 

 

رئيس لجنة العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني الراجل عمر ابيليل رأى في كلمته أن الجدث يهدف في مرحلته الأولى إلى تشخيص أولي لوضعية شباب الأحياء الأكثر هشاشة في ولاية نواكشوط الشمالية؛ خاصة على مستوى أحياء "لمغيطي" ببلدية دار النعيم، و"دار البركة" ببلدية تيارت، و"حي السعادة" ببلدية توجنين.

 

 

 

وأضاف ولد ابيليل أن أحداث التبادل هذه تدخل في إطار المكونة الأولى من برنامج الريادة الاجتماعية للشباب والذي ينظمه المجلس بالتعاون بين لجنتي العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني ولجنة المقاولات ومناخ الأعمال؛ برئاسة المهندس محمد عبد الرحمن حمني؛ حيث سيمهد لإطلاق حاضنات اجتماعية شبابية لصالح شباب عدد من بلديات نواكشوط الشمالية والجنوبية والغربية.

 

 

 

وأردف ولد ابيليل أن فريقا فنيا مختصا كلف بإعداد دراسة معمقة على أحد الإحياء المستهدفة سبيلا إلى إطلاق دليل خاصة بالسبل المثلى للرفع من وضعية شباب الأحياء الهشة وإشراكهم في المسار التنموي تمشيا مع الإرادة السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال إشراك الشباب.