الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس ينظم تظاهرة حاشدة لدعم التعديلات الدستورية

نظم الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس مساء اليوم الجمعة بالعاصمة انواكشوط تظاهرة تحسيسية حاشدة تحت عنوان:

 التعديلات الدستورية.. رهان أمة وطموح مجتمع

افتتحت التظاهرة بآيات من الذكر الحكيم أعقبتها مباشرة كلمة المنسق العام الأستاذ الشيخ ولد أباه رحب فيها بالحضور وشكرهم على الحرص على التعبير عن خيارهم في دعم الإصلاحات الدستورية التي أصبحت مطلبا شعبيا لا تراجع عنه، يدعم خيار الوحدة والتنمية والتقدم، وتفضي إلى الأمن والاستقرار والازدهار حسب تعبيره، وقال ولد أباه إن هذه التظاهرة وهذا الدعم لم يأتيا من فراغ بل جاءا بعد دراسة عميقة ومتأنية للوضعية العامة للبلد عن طريق تنظيم لقاءات محلية جمعتهم بالعديد من الشباب المهتمين بالشأن الوطني العام، والتي انبثق عنها (اللقاءات) تأسيس الإطار الاجتماعي لقوى التأسيس،  ودعا في ختام كلمته إلى الإقبال بكثرة على التصويت على الإصلاحات الدستورية المقررة في الخامس من أغسطس المقبل.

بعد ذلك تناول الكلام الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي عبر بدوره عن شكره وامتنانه العظيم للإطار الاجتماعي لقوى التأسيس ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التعبئة وإنجاح عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وقد تعاقب على المنصبة العديد من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية والنواب والشخصيات السياسية والقبلية الوازنة في البلد مثل: حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و حزب الأمل وحزب الوئام والحراك الشبابي والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، ومن الشخصيات والبرلمانيين: الشيخ خطاري باب ولد حمادي سيد أحمد ولد أحمد فاطمة محمد بونه وجمع غفير من المدعوين الداعمين لحملة الإصلاحات الدستورية وأثنوا جميعهم على أصحاب المبادرة وأعلنوا دعمهم لهم ومواصلتهم التحسيس والتعبئة حتى الوصول إلى الغاية الكبرى والهدف الأسمى وهي إنجاح العملية الاستفتائية، معتبرين أن هذه الإصلاحات هي وحدها التي سترفع التحديات التي يواجهها البلد سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى الأمني.